تكليف بيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الرئيس الإسرائيلي ريفلين يسلم بيني غانتس خطاب تكليفه رئيساً للحكومة (أ.ف.ب)
الرئيس الإسرائيلي ريفلين يسلم بيني غانتس خطاب تكليفه رئيساً للحكومة (أ.ف.ب)
TT

تكليف بيني غانتس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

الرئيس الإسرائيلي ريفلين يسلم بيني غانتس خطاب تكليفه رئيساً للحكومة (أ.ف.ب)
الرئيس الإسرائيلي ريفلين يسلم بيني غانتس خطاب تكليفه رئيساً للحكومة (أ.ف.ب)

حصل قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس المنافس الرئيسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تكليف رسمي من الرئيس بتشكيل الحكومة.
وقال غانتس زعيم حزب أزرق أبيض خلال مراسم وهو يقف بجوار الرئيس ريئوفين ريفلين: «أعدك أنني سأبذل كل ما في وسعي لأتمكن خلال بضعة أيام من تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ووطنية قدر المستطاع»، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصل غانتس على دعم 61 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 لكن سبيل الإطاحة بنتنياهو قد يكون ما يزال صعباً ويجري على نطاق واسع بحث تشكيل وحدة وطنية مع الزعيم المخضرم.
وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد استدعى أمس الأحد كلاً من رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس لإجراء «محادثات عاجلة» لبحث تشكيل الحكومة المقبلة بعد دعوات لتشكيل ائتلاف وحدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وتأتي هذه الخطوة بعد حصول زعيم التحالف الوسطي «أزرق أبيض» بيني غانتس على دعم 61 نائباً، وفق ما رصدت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويمثل هذا الرقم الحد الأدنى لتشكيل الحكومة في البرلمان المؤلف من 120 مقعداً.
ولقي التحالف الوسطي الذي يتزعمه رئيس هيئة الأركان السابق والذي حصل على 33 مقعداً في الانتخابات الأخيرة، دعم القائمة العربية المشتركة وهي القوة الثالثة في البرلمان.
كما حصل غانتس على دعم تحالف يسار الوسط.
ودعم زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان الذي لطالما احتفظ بدور «صانع الملوك» في انتخابات أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول)، بيني غانتس ومكنه من حصد الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وقال ليبرمان في بث تلفزيوني مباشر: «أوصي ببيني غانتس لسبب بسيط للغاية». وأضاف: «في الحملة الانتخابية الأخيرة قلنا إن أهم شيء هو منع إجراء انتخابات رابعة، قلنا أيضاً إننا نؤيد بشدة حكومة وحدة طارئة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.