هونيس: مشاكل كرة القدم أقل خطورة من أزمة {كورونا}

أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ
أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ
TT

هونيس: مشاكل كرة القدم أقل خطورة من أزمة {كورونا}

أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ
أولي هونيس الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ

يرى أولي هونيس الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونيخ الألماني «أنه لا يوجد كتيب استرشادي» حول الخطوة التالية التي يجب اتخاذها للتعامل مع الحالة الطارئة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ودعا عالم كرة القدم للتحلي بالصبر.
وقال هونيس أمس لقناة «سبورت1»: «أخيرا يجب علينا أن نواجه الواقع. يجب أن ننتظر أربعة أسابيع ودفع كل شيء إلى الصفر. ربما سيتعين علينا أن نتوقف عن لعب كرة القدم حتى أكتوبر».
وجاءت تصريحات هونيس تعليقا على تعليق الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، مثل كل الدوريات الكبرى في أوروبا بسبب تفشي وباء كورونا.
وأوصى مجلس رابطة الدوري الألماني بتعليق المباريات حتى الثاني من أبريل (نيسان) حيث يجتمع أعضاء الرابطة اليوم لمناقشة المرحلة التالية.
وقال هونيس: «أعتقد أن هذا الاجتماع مهم. ولكن تقريبا لن يحدد أي شيء، يمكن للمرء أن يفكر فيما سيحدث للعقود التي ستنتهي في 30 يونيو (حزيران) المقبل. ولكن لا يمكنني وضع خطط في درجي بدون معرفة كيفية تنفيذها».
وتابع هونيس أن كل شخص في ألمانيا عليه أن يتريث، مضيفا: «يجب أن يتعلم الأشخاص البقاء في المنزل».
وأشار بطل العالم مع منتخب ألمانيا عام 1974. إلى أن التساؤلات الحالية حول تأجيل مباراة أو إلغاء المسابقات «هي الأقل خطورة، في حين أن الأطباء في إيطاليا عليهم أن يختاروا بين الحياة والموت لأنه ليس لديهم ما يكفي من أجهزة التنفس الصناعي لجميع مرضاهم».
وأكد هونيس الذي جعل من بايرن ميونيخ أحد أقوى الفرق في العالم، أنه «غير مهتم» بمسألة ما إذا كان ينبغي تأجيل نهائيات كأس أوروبا 2020. رغم أنه يرى أن الأولوية بطبيعة الحال يجب أن تكون للدوري الألماني ودوري أبطال أوروبا.
ودعا هونيس أحد أقوى المسؤولين في عالم كرة القدم الألمانية حتى تخليه عن رئاسة الفريق البافاري في نهاية عام 2019. جميع مشجعي كرة القدم إلى الامتثال بدقة لتعليمات السلطات الصحية.
وذكر رودي فولر المدير الرياضي بباير ليفركوزن إن البوندسليغا يجب أن يكون التركيز عليه في محادثات اليوم.
واستطرد: «بكل وضوح أهم شيء بالنسبة لكرة القدم هو الدوري المحلي. هذا سيكون أهم شيء في الاجتماع».
وأوضح: «كيف يمكن استكمال منافسات الدوري المحلي. بقية مباريات الدوري الأوروبي، ويأتي دوري أبطال أوروبا بعده (في الأهمية). وخلفهم بطولة أوروبا».
ورغم أن مجلس الرابطة أوصى بتعليق المباريات حتى الثاني من أبريل المقبل، فإن أندية برلين تواجه فترة أطول من التوقف بعدما أقرت سلطات المدينة الحظر.
وحاليا، علقت مدينة برلين كل الأحداث العامة والخاصة التي يوجد بها أكثر من 50 شخصا على الأقل حتى 19 أبريل في محاولة لإيقاف انتشار فيروس كورونا.
هذا قد يؤثر على المباريات التي يخوضها فريق يونيون برلين على أرضه أمام ماينز يوم 4 أبريل، وشالكه يوم 18 من ذات الشهر، بالإضافة إلى مباراة هيرتا برلين مع أوغسبورغ يوم 11 أبريل.
ومن المتوقع أن يناقش أعضاء الرابطة عدة سيناريوهات في اجتماعهم اليوم بما في ذلك احتمالية إلغاء الموسم.
وقد يؤدي هذا لخسائر متوقعة تصل إلى 750 مليون يورو (4.‏833 مليون دولار) لـ36 فريقا المنافسين بالدرجتين الأولى والثانية.
وسوف تصل خسائر عائدات البث للجولات التسع التي لم تتم إقامتها إلى ما يقرب من 370 مليون يورو من أصل 4.‏1 مليار يورو.
كما يمكن أن تنتج خسائر اقتصادية تقدر بالملايين من خسارة عقود الرعاية والأموال التي تحصدها الأندية من التذاكر.
وقال هانز يواخيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لبوروسيا دورتموند: «هناك أمل بأن تكون أندية البوندسليغا قد حققت قدرا من المال في الأعوام القليلة الأخيرة يكفي لنجاة الجميع من هذه الأزمات».
ويعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اجتماعا عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة (فيديو كونفرانس) مع الأعضاء الـ55 بالاتحاد غدا حيث يمكن اتخاذ قرار بتأجيل يورو 2020، وهو الأمر الذي سيعطي الدوريات المحلية فترة لمد الموسم المحلي. وسيتم اتخاذ القرارات بشأن كيفية استكمال منافسات دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، بعدما تم تأجيل المباريات التي كان مقررا إقامتها.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.