ضغوط غربية للإسراع بخطة لبنان الإنقاذية

استغراب أوروبي لاستقبال دياب لاريجاني

دياب مستقبلاً لاريجاني في فبراير الماضي (الوطنية)
دياب مستقبلاً لاريجاني في فبراير الماضي (الوطنية)
TT

ضغوط غربية للإسراع بخطة لبنان الإنقاذية

دياب مستقبلاً لاريجاني في فبراير الماضي (الوطنية)
دياب مستقبلاً لاريجاني في فبراير الماضي (الوطنية)

نصح مسؤولون غربيون رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب بضرورة إنجاز الخطة الإنقاذية التي وعد بها من أجل «توفير كثير من المساعدات الغربية للبنان»، في الوقت الذي يزداد فيه التدهور بالوضعين الاقتصادي والمالي، وفق مصادر دبلوماسية تحدثت إلى «الشرق الأوسط».
وإذ دعا المسؤولون العاملون في وزارات خارجية دول أوروبية فاعلة ومهتمة بمساعدة لبنان، رئيس الوزراء اللبناني إلى «الكف عن الرد على منتقديه» (تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي)، نصحوه بأن يمدّ يده إلى كل القوى السياسية لأنه بحاجة إليها. وأكدوا ضرورة تنفيذ الخطة الإنقاذية في مايو (أيار) المقبل، كما سبق لدياب أن وعد كثيراً من السفراء الأوروبيين الذين التقوه في بيروت، وحضّوا على أن يعمل الفريق المكلف مهمة وضع الخطة ليل نهار لإنجاحها قبل الموعد المحدد.
وبرّر المسؤولون الغربيون دعوتهم هذه بالقول إن اختصاصيي الاتحاد الأوروبي يرون أن إنجاز هذه الخطة لا يستأهل كل هذه المهلة المحددة رسمياً في شهر مايو (أيار)، فيما أعلنت دول أوروبية كثيرة استعدادها لإرسال اختصاصيين للمساعدة في التسريع بعدد من المشاريع التي هي قيد الإعداد، ولتقديم المشورة التقنية للإصلاح.
من جهة أخرى، لفت عدد من السفراء الأوروبيين إلى انزعاجهم من استقبال دياب ومسؤولين آخرين، رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني في بيروت، عندما زارها في فبراير (شباط) الماضي، في وقت يزداد فيه الحصار على بلاده، ويتهم نظامه بأنه «إرهابي». ولم يقتنعوا بأجوبة الدبلوماسيين اللبنانيين بأن لبنان على علاقة دبلوماسية مع إيران.
على صعيد آخر، واصلت مخابرات الجيش ملاحقة الصرافين المتلاعبين بسعر صرف الدولار خلافاً للسعر المحدد عند ألفي ليرة، ليرتفع عدد الموقوفين إلى 7.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.