روسيا وتركيا تبدآن تسيير دوريات مشتركة في إدلب

مركبات عسكرية روسية في محافظة الحسكة السورية على الحدود مع تركيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبات عسكرية روسية في محافظة الحسكة السورية على الحدود مع تركيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

روسيا وتركيا تبدآن تسيير دوريات مشتركة في إدلب

مركبات عسكرية روسية في محافظة الحسكة السورية على الحدود مع تركيا (أرشيفية - أ.ف.ب)
مركبات عسكرية روسية في محافظة الحسكة السورية على الحدود مع تركيا (أرشيفية - أ.ف.ب)

باشرت روسيا وتركيا اليوم (الأحد)، تسيير أول دورية مشتركة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، حيث يخيم وقف هش لإطلاق النار بعد أسابيع من أعمال العنف، حسبما أعلنت وكالات الأنباء الروسية.
وانطلقت آليات مدرعة وعناصر من الشرطة العسكرية الروسية من قرية ترنبة لتسلك الطريق الدولية «إم 4»، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الجمعة، وفق وكالات «تاس» و«إنترفاكس» و«ريا نوفوستي» الروسية.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا وتركيا اضطرتا لاختصار أول دورية مشتركة بينهما على طريق إم4 السريع الذي يربط شرق سوريا بغربها اليوم بسبب «استفزازات» من جماعات مسلحة.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها في توضيح سبب اختصار مسار الدورية المشتركة: «الإرهابيون كانوا يحاولون استغلال المدنيين كدروع بشرية للقيام باستفزازات». وأضافت الوزارة أن أنقرة مُنحت مزيدا من الوقت لتحييد المسلحين الذين نفذوا تلك الاستفزازات.
وذكرت محطة «روسيا24 » التلفزيونية إن الشرطة العسكرية الروسية، التي استخدمت ثلاث مركبات للمشاركة في دورية اليوم الأحد، تعتزم تنفيذ المزيد من الدوريات المشتركة مع تركيا بصفة منتظمة.
واتفقت تركيا وروسيا على تفاصيل وقف إطلاق نار في منطقة إدلب بعد أربعة أيام من المحادثات في أنقرة في إطار جهود مشتركة لوقف تصعيد العنف هناك تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص ودفع تركيا وروسيا صوب مواجهة مباشرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.