قوات أوروبية لحماية الحدود اليونانية

لصد المهاجرين واللاجئين الذين تدفع بهم تركيا

قوات أوروبية  لحماية الحدود اليونانية
TT

قوات أوروبية لحماية الحدود اليونانية

قوات أوروبية  لحماية الحدود اليونانية

بدأت قوة من الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية (فرونتكس) حماية الشريط الحدودي بين اليونان وتركيا، بناءً على طلب من الحكومة اليونانية.
وقالت الوكالة الأوروبية إن هذه الخطوة تؤكد أن حماية الأمن والقانون في أوروبا مسؤولية جماعية لدول الاتحاد.
وأعلن مسؤولون يونانيون أن القوات التابعة لـ«فرونتكس» بدأت تسيير دوريات في منطقة إيفروس الحدودية والمناطق المجاورة، بعد أن دفعت تركيا باللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين نحو حدود اليونان.
من جهة أخرى، نصبت الحكومة اليونانية حواجز إسمنتية عند معبر كاستانياس الحدودي مع تركيا، في إطار إجراءاتها الأمنية المشددة بوجه المهاجرين واللاجئين.
ووفقاً للمصادر، فإن الحواجز الإسمنتية بارتفاع متر ونصف المتر، وتم نصبها عند مدخل معبر كاستانياس في منطقة إيفروس الحدودية، لإحباط محاولات دخول المهاجرين إلى البلاد، حيث لا يزال الآلاف يقيمون على الحدود التركية - اليونانية.
من جانبه، قال وزير الهجرة واللجوء اليوناني نوتيس ميتاراكيس، في مقابلة تلفزيونية، إن عمليات نقل المهاجرين الذين وصلوا إلى جزيرة ليسبوس بعد الأول من مارس (آذار) الحالي، إلى مراكز احتجاز مغلقة في منطقتي سيريس (شمال البلاد) ومالاكاسا (بالقرب من العاصمة أثينا) بدأت أمس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».