بوتين يوقّع على بقائه رئيساً لولايتين إضافيتين

في انتظار مصادقة المحكمة الدستورية خلال أسبوع

شرطة مكافحة الشغب تعتقل مشاركة في مظاهرة ضد السلطات في موسكو أمس (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب تعتقل مشاركة في مظاهرة ضد السلطات في موسكو أمس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يوقّع على بقائه رئيساً لولايتين إضافيتين

شرطة مكافحة الشغب تعتقل مشاركة في مظاهرة ضد السلطات في موسكو أمس (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب تعتقل مشاركة في مظاهرة ضد السلطات في موسكو أمس (أ.ف.ب)

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشروع قانون التعديلات الدستورية التي تضم بندا يتيح له خوض الانتخابات لولايتين أخريين مدة كل منهما ست سنوات.
ويجب أن تقر المحكمة الدستورية التعديلات خلال السبعة أيام المقبلة قبل أن تعرض على الشعب الروسي في استفتاء في 22 أبريل (نيسان)، بحسب وثيقة حكومية نشرت أمس. وأشارت الوثيقة إلى أن أغلبية من الناخبين يجب أن يوافقوا على التعديلات حتى يتم تبنيها.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، يتيح الدستور في شكله الحالي لأي رئيس أن يشغل فترتين رئاسيتين متتاليتين، ما يلزم بوتين بمغادرة المنصب في 2024.
وكان بوتين قد شغل فترتي رئاسة كل منهما أربع سنوات من 2000 إلى 2008، وبعد ذلك جرى تعديل الدستور ليوفر فترة ولاية ست سنوات وعاد بوتين إلى الرئاسة في 2012 وأعيد انتخابه في 2018.
ومن بين أكثر التعديلات إثارة للجدل هو بند «تصفير» فترات الولاية الرئاسية لبوتين ما يمهد الطريق أمامه ليظل في المنصب حتى 2036. وشبه المنتقدون ورموز المعارضة الخطوة بالانقلاب في وقت يحظر فيه التجمعات والمظاهرات الحاشدة جراء فيروس كورونا (كوفيد 19). وكان هناك عدد من التجمعات الاحتجاجية المسائية الفردية في موسكو.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.