مصادر سعودية: حوالات أجنبية في حسابات موقوفي {إرهاب الأحساء}

اللواء التركي لـ {الشرق الأوسط} : عدد المعتقلين سيرتفع

مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

مصادر سعودية: حوالات أجنبية في حسابات موقوفي {إرهاب الأحساء}

مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)
مواطنون يمرون بجانب ملصق ضخم يؤكد أن الإرهاب لن يفرق الشعب .. وفي الإطار اللواء التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية (تصوير: عيسى الدبيسي)

كشفت مصادر سعودية، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن سلطات الأمن تجري تحقيقات مكثفة مع بعض المطلوبين، على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت مواطنين في حسينية بقرية «الدالوة»، بمحافظة الأحساء الأسبوع الماضي، وأن التحقيقات تركز على مصادر الأموال التي ضبطت بحوزتهم.
وأوضح مصدر مطلع أن «هذه الخلية الإرهابية كانت تستهدف القيام بأعمال إجرامية في السعودية، نابعة من فكر إرهابي، يسعى إلى إحداث الفوضى داخل البلاد». وأضاف «ضبطت أموال وأسلحة في حوزة المطلوبين، الذين دوهموا في مجمع الاستراحات في حي المعلمين في محافظة بريدة، الأربعاء الماضي، وكذلك حوالات أجنبية في حسابات بعض الموقوفين، جرى إيداعها قبل العملية بأيام»، من دون أن يكشف عن مصدر الحوالات. وأشار المصدر إلى القبض على مطلوبين اثنين مساء أمس، ليرتفع إجمالي عدد المعتقلين في القضية إلى 35 شخصا.
من جهته، قال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل الأمني ما زال مستمرا، وحصيلة المعتقلين قابلة للارتفاع.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.