سجلت مصر ثاني وفاة بفيروس «كورونا الجديد» (كوفيد-19)، لسيدة مصرية (60 عاماً) من محافظة الدقهلية، شمال العاصمة المصرية القاهرة. وتعد هذا الحالة هي أول وفاة لمواطن مصري بسبب الفيروس. وسبق أن أعلنت مصر وفاة مواطن ألماني بالفيروس.
وكشفت وزارة الصحة والسكان المصرية، أمس، عن مبادرة لنشر التوعية بشأن الفيروس بين المواطنين المصريين وغير المصريين داخل البلاد، بالتعاون مع موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدة «خروج 12 حالة من مصابي الفيروس من مستشفى العزل، من إجمالي 27 حالة تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية للفيروس، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 20 حالة، حتى مساء أول من أمس (الخميس)».
وأشارت الوزارة إلى «تسجيل 13 حالة جديدة (من بينهم حالة السيدة المصرية التي توفيت) ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس حتى مساء (الخميس)، من بينهم 6 حالات من دون أعراض، من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقاً، والحالات من ضمنهم 10 مصريين، و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة.
كما غادرت 12 حالة مستشفى العزل (مساء الخميس)، من ضمنهم 7 مصريين و5 حالات لأجانب».
وعن السيدة المصرية التي توفيت بـ«كورونا»، قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام المتحدث الرسمي للوزارة، إن «مستشفى (صدر) المنصورة قد استقبلها صباح (الأربعاء) الماضي وهي تعاني من التهاب رئوي حاد.
وعلى الفور، تم سحب عينة لها، وجاءت النتيجة إيجابية للفيروس، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت»، كاشفاً عن أن «إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بالفيروس حتى أول من أمس هو 80 حالة، من ضمنهم 20 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتين وفاة فقط (السيدة المصرية التي توفيت أول من أمس، والأخرى للألماني الذي توفى الأحد الماضي)»، مؤكداً «عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بـ(كورونا المستجد) بجميع محافظات مصر، سوى ما تم الإعلان عنه»، مشيراً إلى أنه «فور الاشتباه بأي إصابة، سيتم الإعلان عنها فوراً، بكل شفافية، طبقاً للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية».
في حين قال مجاهد إنه «تم الاتفاق على تخصيص حملة توعوية على (فيسبوك)، بهدف زيادة الوعي عن طريق نشر الوعي الصحي بالإجراءات الوقائية، ومحاربة الإشاعات لمواجهة الفيروس»، موضحاً أن «الهدف من المبادرة هو محاربة الإشاعات، والقضاء على تداول المعلومات الصحية غير الدقيقة التي تثير الفزع لدى المواطنين».
ومن جهته، أكد مصدر أمني أن «الأجهزة الأمنية في مصر ألقت القبض، أمس، على اثنين من عناصر تنظيم (الإخوان)، لترويجهما إشاعات وأخبار مغلوطة ومفبركة عن انتشار فيروس (كورونا) بشكل واسع في مصر، وعدم قدرة الدولة على مواجهته».
وفي السياق ذاته، نفى مجلس الوزراء المصري، أمس، عدداً من الإشاعات حول انتشار الفيروس، مؤكداً أنه «لا توجد أي حالات مصابة بالفيروس بين طلاب المدن الجامعية، ولا توجد أي حالات إصابة بين الفرق الطبية المخالطة للمصابين، وذلك لالتزامهم بطرق مكافحة العدوى بالمستشفيات، حيث يتم إخضاعهم للفحص الطبي بشكل مستمر. كما أنه لم يتم إجبار أي من أعضاء الفرق الطبية على العمل بمستشفيات العزل بأي من محافظات مصر، وأن العمل داخل هذه المستشفيات سيكون اختيارياً، وليس إلزامياً».
كما نفي مجلس الوزراء «تأجيل موعد امتحانات الثانوية العامة، ووقف زيارة المناطق الأثرية بالأقصر (جنوب مصر)، ووجود تحليل (مستعجل) للكشف عن (كورونا)، وتوجيه فرق طبية لتعقيم المنازل ضد الفيروس».
مصر تُسجل ثاني وفاة و12 إصابة جديدة بالفيروس
مصر تُسجل ثاني وفاة و12 إصابة جديدة بالفيروس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة