اعتقال شقيقة فنانة مغربية في قضية تشهير وابتزاز

اعتقال شقيقة فنانة مغربية في قضية تشهير وابتزاز
TT

اعتقال شقيقة فنانة مغربية في قضية تشهير وابتزاز

اعتقال شقيقة فنانة مغربية في قضية تشهير وابتزاز

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أمس، باعتقال ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة المغربية دنيا بطمة، وإيداعها سجن الأوداية بمراكش رهن إشارة التحقيق على خلفية قضية حساب إنستغرام «حمزة مون بيبي».
وتواجه ابتسام في هذه القضية تهم «المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال»، و«بث صور وتصريحات الغير دون أخذ الموافقة»، و«بث ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير»، و«المشاركة والابتزاز».
ويشكل هذا القرار تحولاً جديداً في مسار قضية الشقيقتين، إذ كانت دنيا وأختها ابتسام متابعتين في حالة إفراج منذ بداية التحقيق معهما، نهاية العام الماضي. إضافة إلى كون هذا القرار الجديد جاء بفارق يومين، بعد صدور أحكام في ملف موازٍ يُحاكم فيه القائمون على حساب «حمزة مون بيبي»، الذي قضت فيه المحكمة يوم الأربعاء الماضي بالسجن النافذ مدة سنتين في حق المدونة سكينة جناح المعروفة بلقب «كلامور» على شبكات التواصل الاجتماعي، وعدنان الساكن الملقب بـ«مول الفيراري»، الذي يملك وكالة لكراء السيارات، والمراسل الصحافي «ظهير»، إضافة إلى أداء غرامة قدرها عشرة آلاف درهم، وتعويض لفائدة المطالبين بالحق المدني قدره 100 ألف درهم (نحو 11 ألف دولار)، و50 ألف درهم (6 آلاف دولار) لصالح محمد المديمي رئيس «المركز الوطني لحقوق الإنسان» بالمغرب، وقضت بعدم الاختصاص بالنسبة للفنانة سعيدة شرف.
وسبق أن حكم في ملف آخر منفصل ضمن القضية نفسها على مفتش شرطة من الدار البيضاء بالحبس 10 أشهر وأداء غرامة قدرها 2000 درهم (210 دولارات)، أثبتت التحريات أنه كان يقوم بسرقة معلومات من قاعدة بيانات الإدارة العامة للأمن الوطني وبيعها لمسيري حساب «حمزة مون بيبي» على إنستغرام، قصد استغلالها في التشهير بفنانين مغاربة ومشاهير وابتزازهم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».