«انتقام الصقر»... رد أميركا على قصف «التاجي»

ماكينزي: وجهنا رسالة واضحة لإيران

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يقدم إيجازاً للصحافيين حول الضربات الجوية في العراق أمس (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يقدم إيجازاً للصحافيين حول الضربات الجوية في العراق أمس (رويترز)
TT

«انتقام الصقر»... رد أميركا على قصف «التاجي»

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يقدم إيجازاً للصحافيين حول الضربات الجوية في العراق أمس (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يقدم إيجازاً للصحافيين حول الضربات الجوية في العراق أمس (رويترز)

أسفرت ضربات جوية أميركية استهدفت فجر أمس خمسة مواقع قالت واشنطن إنها مخازن سلاح تابعة لـ«كتائب حزب الله» العراقية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين، حسبما أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، التي استنكرت الهجمات وحذرت من عواقبها.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت في إطار العملية، التي أطلقت عليها «انتقام الصقر»، سلسلة من الضربات على فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق تتهمها بالمسؤولية عن هجوم صاروخي، في اليوم السابق، على قاعدة التاجي، شمال بغداد، أسفر عن مقتل جنديين أميركيين وجندي بريطاني.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان، أن بين القتلى ثلاثة جنود واثنين من منتسبي فوج الطوارئ ومدنياً، مضيفة أن 11 مقاتلاً عراقياً ومدنياً أصيبوا بجروح، إصابة بعضهم خطيرة. والمدني القتيل طاهٍ يعمل في مطار قرب كربلاء لا يزال قيد الإنشاء، حسبما أكد المسؤول الإعلامي في المطار، غزوان العيساوي، لوكالة الصحافة الفرنسية. وطبقاً للبيان، فإن القصف أدى إلى «تدمير البنى التحتية بالكامل والمعدات والأسلحة في جميع المقرات التي استهدفت».
وحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن الضربات استهدفت 5 مخازن للأسلحة استخدمها مقاتلو «كتائب حزب الله»، وتشمل منشآت تخزين أسلحة استُخدمت في هجمات سابقة استهدفت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
إلى ذلك، قال قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي عن الضربات: «نعتبر أنه نجاح على كل الصعد، ونحن راضون جدا عن حجم الأضرار التي خلفتها الضربات». وأوضح الجنرال ماكنزي في إفادة صحافية أن الضربات نُفذت بواسطة مقاتلات وليس طائرات مسيرة، مضيفا: «ليس لدي أرقام حتى الآن (...) لكننا نعتقد أن الأضرار الجانبية ستكون محدودة جدا». وكشف أن واشنطن تشاورت مع العراق في أعقاب الهجوم، «كانوا يعلمون أن الرد آت». وأضاف، حسب وكالة «رويترز»، أن الضربات في العراق تبعث رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتهاون مع الهجمات الإيرانية غير المباشرة بأسلحة توفرها إيران.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.