«سعوديون بلا أقواس».. بيان توقعه 42 شخصية من نخب «الشيعة»

أكدوا أن لا هوية فرعية تعلو على الدولة

صورتا رجلي الأمن اللذين استشهدا في المواجهات الأمنية مع إرهابيي «دالوة» الأحساء محاطتان بأكاليل من الورد في مسيرة تشييع ضحايا الحادثة (تصوير:عيسى الدبيسي)
صورتا رجلي الأمن اللذين استشهدا في المواجهات الأمنية مع إرهابيي «دالوة» الأحساء محاطتان بأكاليل من الورد في مسيرة تشييع ضحايا الحادثة (تصوير:عيسى الدبيسي)
TT

«سعوديون بلا أقواس».. بيان توقعه 42 شخصية من نخب «الشيعة»

صورتا رجلي الأمن اللذين استشهدا في المواجهات الأمنية مع إرهابيي «دالوة» الأحساء محاطتان بأكاليل من الورد في مسيرة تشييع ضحايا الحادثة (تصوير:عيسى الدبيسي)
صورتا رجلي الأمن اللذين استشهدا في المواجهات الأمنية مع إرهابيي «دالوة» الأحساء محاطتان بأكاليل من الورد في مسيرة تشييع ضحايا الحادثة (تصوير:عيسى الدبيسي)

أصدرت 42 شخصية سعودية يمثلون تنوعا نخبويا من أبناء المنطقة الشرقية بيانا سياسيا أطلقوا عليه اسم «وطنيون بلا أقواس» وصفوا فيه ما حدث في قرية الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء بـ«الاعتداء السافر على سيادة المملكة العربية السعودية، ومحاولة نكراء للعبث والاستهتار بأمنها، وبنسيجها الوطني، وتهديد نوعي للسلم الأهلي».
وبدأ البيان، الذي خص به الموقعون «الشرق الأوسط»، بتقديم العزاء لمن سماهم بـ«شهداء الوطن» من المواطنين ورجال الأمن والذين اغتالهم رصاص الغدر الإرهابي. وجاء فيه تلميحا أن صراعات أجنحة الإسلام السياسي بكل تمذهباته يجب أن تتوقف عن استغلال الدين كغطاء لأفكار سياسية تهدد الوحدة الوطنية, مؤكدين أن {لا هوية فرعية تعلو على الدولة}.
إلى ذلك، ارتفع عدد المقبوض عليهم ممن لهم صلة بالاعتداء الإرهابي على حسينية في قرية الدالوة الذي راح ضحيته 7 أشخاص إلى 27 شخصا، بعد القبض على مطلوب مساء أمس في محافظة عرعر شمال السعودية.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لـ«الشرق الأوسط» إن الشخص المقبوض عليه ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية.
وشهدت مسيرة تشييع ودفن ضحايا الحادثة تلاحما وطنيا فريدا من نوعه، حيث حمل المشيعون صور رجال الأمن الذين استشهدوا في مواجهات مع الإرهابيين أول من أمس الثلاثاء، وجاءت صور رجال الأمن محاطة بأكاليل من الورود إلى جانب صور الضحايا، حيث سار المشيعون مسافة 20 كيلومترا.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».