قطاع الطيران أبرز منافذ تمدد «كورونا»

قطاع الطيران أبرز منافذ تمدد «كورونا»
TT

قطاع الطيران أبرز منافذ تمدد «كورونا»

قطاع الطيران أبرز منافذ تمدد «كورونا»

سلّط انتشار فيروس كورونا عالمياً الضوء على قطاع الطيران الذي يُعتبر أحد منافذ التهديد بانتقال الوباء من دولة إلى أخرى، في ظل مطالبة هيئة النقل الجوي الدولي «إياتا» بضرورة التحرك وإيجاد آليات رقابية جديدة وإجراءات وقائية وأنظمة رادعة بهدف الحد من تفشي كورونا الجديد (كوفيد 19).
وقال الدكتور حسين الزهراني، رئيس لجنة الطيران والخدمات المساندة في الغرفة التجارية بجدة، إن السعودية منذ وقت مبكر أبلغت الدول كافة، من خلال «إياتا» وعبر النظام الآلي، عن كل التعليمات الخاصة بالسعودية، والتي تتمحور حول منع سفر الركاب الحاملين للفيروسات، والإجراءات التنظيمية التي تعتمدها المملكة، ونظام التأشيرات، وآلية الدخول والخروج، وبذلك تكون الشركات كافة لديها معلومة متكاملة عما تستقبله السعودية وما ترفضه.
وأضاف أنه على رغم حداثة فيروس كورونا الجديد فإن السعودية بادرت بإبلاغ الجهة المنظمة للطيران لتفادي الوقوع في حالات خرق الإجراءات التي تعتمدها المملكة، موضحاً أن الأخطاء يمكن أن تحدث، خصوصاً أن غالبية الدول لا تعمل بإجراءات فحص الركاب قبل الرحلة، ويكون ذلك فقط عند وصول الطائرة إلى وجهتها، و«هذا ما يعقّد الأمر».
واستطرد الزهراني أن ما يجري الآن على أرض الواقع في كثير من مطارات العالم للرحلات المغادرة يتمثل في تدوين المسافر في بطاقة الإفصاح التي تقدم له عن بعض المعلومات التي تشمل وجوده في الدول المصنفة من قبل المنظمات العالمية على أنها موبوءة بالفيروس، وحينها يجري التعامل معه بشكل إجباري في إطار الإجراءات الصحية المعتمدة عالمياً.
وتعد هذه إشكالية كبرى تعاني منها دول «الترانزيت» التي تتدفق عليها عشرات الرحلات يومياً.
ولا يوجد حل شامل لهذه الإشكالية إلا من خلال إيقاف جميع الرحلات من مختلف دول العالم في هذه المرحلة.
وعن تغريم شركات الطيران، قال الزهراني إن الشركات تتحمل نتائج نقلها لمصابين بفيروسات في حال كان لديها علم بوجود مصاب بفيروس كورونا، ولم تبلغ عنه الجهات المعنية في دولة الهبوط، مشيراً إلى أن هناك غرامة مالية بحسب حكم المدعي العام في كل دولة.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.