61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة

تعليق عروض الأفلام في صالات السينما

61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة
TT

61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة

61 رحلة خلال يومين لنقل السعوديين من 6 دول موبوءة

سيّرت السعودية 61 رحلة جوية إلى 6 دول خلال اليومين الماضيين، لإجلاء المواطنين بعد قرار تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من 17 دولة وإليها، للحد من انتشار فيروس كورونا.
واعتمدت الرحلات بحسب عدد المسافرين، إذ حازت مصر ودبي العدد الأكبر من بين الرحلات.
وأكد الدكتور محمد فلمبان المدير الطبي لمراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة لـ«الشرق الأوسط» أن وزارة الصحة اتخذت التدابير الوقائية كافة في مطار الملك عبد العزيز الدولي للحد من وصول فيروس كورونا إلى الأراضي السعودية، إذ تعمل مراكز المراقبة الصحية في المطار عبر 524 موظفاً وموظفة موزعين على خمسة مراكز صحية وصالات للقدوم.
وتحدث فلمبان عن طرق التعامل مع الحالات المشتبه بها القادمة إلى المطار، والحالات المشتبه بها داخل الطائرات، وأيضاً الحالات التي توجد داخل صالات المطار.
وقال: «بعد نزول الركاب من الطائرة والقادمين من الدول الـ17 الموبوءة التي علقت المملكة السفر منها وإليها، ومرورهم بالممر الآمن، تجري الفرق الصحية كشفاً حرارياً لهم من خلال أخذ درجة الحرارة يدوياً وكتابة معلوماتهم، ثم تقوم وزارة الصحة بمتابعة جميع المسافرين خلال 14 يوماً. أما القادمون من بعض الدول التي لم يتم إيقاف الرحلات معها، فيتم قياس درجات حرارتهم من خلال الكاميرا الحرارية وتوجيه النصائح الطبية لهم بعزلهم في المنزل لمدة 14 يوماً، وفي حال ظهور أي أعراض للمرض عليهم الاتصال على رقم 937 للتواصل مع الوزارة لتوجيههم إلى أقرب مستشفى».
أما في حال الاشتباه بمصابين داخل الطائرة، فأوضح فلمبان أن بلاغاً يُرسل من الطائرة لبرج المراقبة لتوصيله إلى مراكز المراقبة الصحية من أجل التعامل مع الحالة وعزلها من قبل فريق التدخل والاستجابة السريع المدرب للتعامل مع الحالات المشتبه بها وإخراجها عبر مسارات آمنة لمنع احتكاكها مع المسافرين والموظفين وتحويلها عبر إسعاف مجهز إلى مجمع الملك عبد الله الطبي المعني بمثل هذه الحالات.
ولفت إلى أن الفرق الصحية تتعامل مع أي حالة مشتبه بها داخل إحدى صالات المطار من خلال عزلها وإخراجها عبر مسارات آمنة وتحويلها عبر إسعاف عالي التجهيز إلى مجمع الملك عبد الله الطبي.
وبيّن أن عملية المتابعة مع المشتبه بهم القادمين عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة تتم من خلال رفع أسمائهم وعناوينهم لوزارة الصحة لمتابعة وضعهم يومياً عبر لجنة مختصة.
وعن كيفية تمييز أعراض المصاب بكورونا عن المصاب بالإنفلونزا العادية أو أي مرض آخر وكيفية التعامل معه، قال فلمبان: «لو قدم مسافر من أي دولة من الدول الـ17 التي علقت السعودية السفر منها وإليها ولوحظ عليه أنه يعاني من سعال أو ارتفاع في درجة الحرارة وضيق تنفس والتهاب في الحلق، فيعتبر بالنسبة لنا حالة مشتبهاً بها ويتم تحويلها على الفور لمستشفى الملك فهد الطبي لإجراء التحاليل، ومعرفة ما إذا كان مصاباً بفيروس كورونا أم لا».
من جانب آخر، قررت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع السعودية، تعليق عروض الأفلام في صالات ودور السينما حتى إشعار آخر، ويأتي القرار وفقاً للإجراءات الوقائية الاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة في السعودية في إطار جهود السيطرة على «كورونا» الجديد ومنع انتشاره.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
TT

تأكيد سعودي على أهمية التعاون محلياً ودولياً لمكافحة الفساد

السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)
السعودية تطلعت إلى تفعيل مخرجات الاجتماع الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بما يحقق المصالح المشتركة (واس)

أكد مازن الكهموس رئيس «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية، أن المملكة التي جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030، تدرك تداعيات جريمة الفساد العابر للحدود وأثرها على المجتمعات الإسلامية ونهضتها، مشدداً على أن تضافر الجهود على الصعيدين المحلي والدولي لمكافحة هذه الآفة يُساهم في تحقيق الرخاء والازدهار لدولنا الإسلامية ويدعم أهداف التنمية المستدامة فيها.

وأوضح الكهموس في كلمة السعودية خلال الاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، أن المملكة تشرفت برئاسة واستضافة الاجتماع الوزاري الأول، تحت رعاية كريمة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي أسفر عنه إقرار «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد.

وعدّ الكهموس أن «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تمثل الإطار الأمثل لتعزيز جهود مكافحة الفساد وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

وأشار إلى القرار الصادر مؤخراً عن الدورة الخمسين لمجلس وزراء الخارجية بتاريخ 29 - 30 أغسطس (آب) الماضي المنعقد في الكاميرون الذي تضمن حث الدول الأعضاء على الإسراع بالتوقيع على «اتفاقية مكة المكرمة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة للمصادقة عليها.

ورحب باعتماد الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مشروع قرار تقدمت به السعودية لتشجيع التعاون بين الدول الأعضاء مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمنظمات ذات الصلة لوضع منهجيات ومؤشرات لقياس الفساد.

وشهد الاجتماع، اعتماد مشروع قرار «اتفاقية مكة» للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتعاون في مجال إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، التي تهدف لتعزيز التعاون بين سلطات إنفاذ قوانين مكافحة الفساد على نحوٍ يتم بالكفاءة والسرعة، وتشجع على الانضمام لشبكة مبادرة الرياض العالمية (GlobE Network)، التي توفر إطاراً قانونياً لتبادل المعلومات والتحريات بشكل مباشر وسريع، وتساهم في منع جرائم الفساد وتحجيم الملاذات الآمنة للفاسدين.

الكهموس أكد أن السعودية جعلت مكافحة الفساد ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتها 2030 (واس)

كما نوه باستضافة السعودية، الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN)، ورئاسة المملكة لها في عام 2025، مؤكداً التزام السعودية بتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يعزز سبل التعاون الفعّال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتطلَّع الكهموس في ختام كلمته إلى تفعيل مخرجات الاجتماع بما يحقق المصالح المشتركة للدول الإسلامية لمواجهة هذه الآفة والحد من الملاذات الآمنة لمرتكبي جرائم الفساد.

وتأتي مشاركة السعودية في الاجتماع حرصاً منها على تفعيل مبادراتها الدولية النوعية الرامية لمكافحة الفساد، ومشاركة المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الفساد إعمالاً لما تضمنته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وبما يتسق مع «رؤية المملكة 2030» التي جعلت الحوكمة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد أحد مرتكزاتها الرئيسية.

وشاركت السعودية في الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 26: 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بتنظيم من منظمة التعاون الإسلامي مع هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، وترأس وفد المملكة مازن الكهموس.

يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي أتى بدعوة من السعودية خلال رئاستها القمة الإسلامية الرابعة عشرة، وتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، بحضور ومشاركة رؤساء أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، ونخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.