«أمالا» السعودية تعيّن «دينيستون» العالمية مطوراً رئيسياً لـ«مشروع الجزيرة»

TT

«أمالا» السعودية تعيّن «دينيستون» العالمية مطوراً رئيسياً لـ«مشروع الجزيرة»

كشفت «أمالا» السعودية عن خطوة تطويرية جديدة، تشرع بها في مشروع الجزيرة التابعة لها، من خلال تعيين شركة التصميم والهندسة المعمارية الشهيرة «دينيستون» مطوراً رئيسياً.
وكانت «أمالا» السعودية قد أعلنت قبل أيام عن تعيين مستشار هندسي عالمي في مجال التصميم والهندسة المعمارية، في إطار الخطوات العملية لإنجاز المراحل التنفيذية في المشروع العملاق. ومعلوم أن مشروع «أمالا» الذي يقوم عليه صندوق الاستثمارات العامة، ويعد من المشروعات المتسقة مع «رؤية 2030» للمملكة، صُمم ليكون الوجهة السياحية فائقة العناية على ساحل البحر الأحمر، ويصطلح على تسميتها «ريفييرا الشرق الأوسط»، نظراً لتوفير مرافق مرتكزة على النقاهة والصحة والثقافة والفنون والرياضة والسياحة العلاجية. وبحسب بيان صدر أمس، أكد نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لمشروع «أمالا» أن الأمور ماضية للسير تجاه الوصول إلى مركز ضيافة عالمي ضمن أهداف المشروع، يلبي احتياجات المسافرين الذين يبحثون عن خوض تجربة استثنائية مبتكرة، موضحاً تطلعهم إلى التعاون مع جان ميشيل جاثي وشركة دينيستون لتحقيق الرؤية الطموحة.
يذكر أن الجزيرة هي أحد المواقع الثلاثة التي ستحتضنها «أمالا»، وستوفر ملاذاً فائق الرفاهية للسياحة والاستجمام الصحي، معمراً بالحدائق العربية الخضراء التي تزينها الأعمال والمنحوتات الفنية، كما سيضم تصميم الجزيرة 4 عناصر رئيسية، تشمل متحفاً للفنون المعاصرة وأكاديمية ومركزاً للفنانين، ومعملاً للتجارب الفنية التفاعلية، وفرص إبداع الأعمال الفنية والمنحوتات.
من جانبه، أوضح جان ميشيل جاثي، كبير المصممين لدى شركة «دينيستون» أن الجزيرة ستكون جوهرة مستوحاة من عالم الفنون لتقدم أجواء رفاهية وأسلوب حياة يتمتع بالمناظر الطبيعية والمتاحف والمنشآت الفنية، مضيفاً أن مشروع الجزيرة سيحتضن كثيراً من المراكز والمرافق لاستضافة المعارض الدائمة أو المؤقتة والفعاليات الفنية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.