أعلن مسؤولون أميركيون أمس مقتل جنديين أميركيين وثالث بريطاني، إضافة إلى إصابة عشرة آخرين على الأقل، إثر سقوط ما لا يقل عن 15 صاروخ كاتيوشا على قاعدة التاجي الواقعة شمال بغداد التي تؤوي جنوداً أميركيين. ويعد هذا الهجوم الـ22 من نوعه الذي يستهدف مصالح أميركية عسكرية في العراق منذ أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد حذّرت في السابق من أنها تحمّل إيران مسؤولية أي هجوم تقوم به ميليشيات عراقية مرتبطة بها ضد المصالح الأميركية. وشهد العراق في يناير (كانون الثاني) الماضي مواجهة أميركية - إيرانية على خلفية مقتل الجنرال الإيراني البارز قاسم سليماني بضرية جوية أميركية على أطراف مطار بغداد.
في سياق متصل, ألزم الرئيس العراقي برهم صالح «الكتل الشيعية» في البرلمان، تقديم مرشح لرئاسة الحكومة قبل الاثنين المقبل وإلا سيستخدم حقه الدستوري في تسمية من يراه مناسباً.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصدر سياسي مطّلع أن صالح طالب الكتل السياسية الشيعية بالاتفاق على ترشيح رئيس وزراء جديد للعراق، بعد اعتذار محمد توفيق علاوي عن المهمة، في موعد أقصاه الاثنين المقبل، وهو نهاية المهلة الدستورية، البالغة أسبوعين لتكليف مرشح جديد.
وأضاف المصدر أن «صالح أكد بوضوح أن نهاية المهلة الدستورية تعني خرقاً دستورياً لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة». ولفتت المصادر إلى احتمال إعادة تكليف رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في ظل شبه توافق أميركي - إيراني.
إلى ذلك، عاودت «فرق الموت» ترويع الناشطين، إذ اغتالت مساء أول من أمس شخصين بارزين في الحراك الشعبي بمحافظة ميسان (350 كيلومتراً جنوباً) هما الفنان عبد القدّوس قاسم الحلفي، والمحامي كرار عادل. واللافت أن تلك الفرق لا تزال مجهولة ولم تلاحق أو تعتقل منذ بدأت اغتيالاتها بعد أيام من انطلاق المظاهرات الاحتجاجية في أكتوبر الماضي.
مقتل جنديين أميركيين وبريطاني في العراق
الرئيس صالح يُلزم «الكتل الشيعية» تقديم مرشح للحكومة
مقتل جنديين أميركيين وبريطاني في العراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة