أكدت السلطات السودانية أمس، وصول فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي»، للمساعدة في كشف ملابسات محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فيما أعلنت الحكومة رسمياً القبض على مشتبه بهم في المحاولة، بينهم أجانب.
وقال وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن فريقاً من خبراء التحقيقات الأميركيين وصل إلى الخرطوم للانضمام لفرق التحقيق المحلية التي تعمل على كشف ملابسات محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء بعبوة ناسفة يوم الاثنين الماضي.
وأوضح صالح أن حكومته استدعت الفريق لحاجتها إلى خبرته وتقنياته الحديثة. وأضاف: «ليس لنا سابق عهد بهذا النوع من الحوادث» (السيارات المفخخة والتفجيرات وما شابهها).
وأعلن صالح القبض على مشتبه بهم في الاعتداء، بينهم أجانب، وقال: «تلقى مجلس الوزراء تقريراً أمنياً حول الحادث من وزير الداخلية، ومدير المخابرات العامة، أكدا فيه استمرار التحريات، وأن المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم بينهم أجانب».
«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم
توقيف أجانب ضمن المشتبه بهم في محاولة اغتيال حمدوك
«إف بي آي» يشارك في التحقيقات بالخرطوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة