المرأة الأسرع في العالم في سن 103

عملت في شبابها وصيفة لإحدى ملكات الهند ونامت في غرفة الملكة بعد شهرتها

حصلت على أكثر من 20 ميدالية في سباقات المضمار والطريق في فعاليات «وورلد ماستر» و«أميركا ماسترز»  -  بعد عشر سنوات على بداية ممارستها الرياضة ما زالت كور تهوى الركض ولا تفكر في التقاعد
حصلت على أكثر من 20 ميدالية في سباقات المضمار والطريق في فعاليات «وورلد ماستر» و«أميركا ماسترز» - بعد عشر سنوات على بداية ممارستها الرياضة ما زالت كور تهوى الركض ولا تفكر في التقاعد
TT

المرأة الأسرع في العالم في سن 103

حصلت على أكثر من 20 ميدالية في سباقات المضمار والطريق في فعاليات «وورلد ماستر» و«أميركا ماسترز»  -  بعد عشر سنوات على بداية ممارستها الرياضة ما زالت كور تهوى الركض ولا تفكر في التقاعد
حصلت على أكثر من 20 ميدالية في سباقات المضمار والطريق في فعاليات «وورلد ماستر» و«أميركا ماسترز» - بعد عشر سنوات على بداية ممارستها الرياضة ما زالت كور تهوى الركض ولا تفكر في التقاعد

فازت مان كور، وهي الجدة العظيمة لتسعة أحفاد ولأربعة عشرة من أبناء الأحفاد، على جائزة «قوة المرأة»، التي قدمها الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، في «اليوم العالمي للمرأة».
بدأت مان كور مسيرتها في ألعاب القوى، عندما بلغت 93 عاماً، وفي السنوات العشر الماضية قامت بالركض لتحصد جوائز تقديرية في مختلف أنحاء العالم، حيث حصلت على أكثر من 20 ميدالية في سباقات المضمار والطريق في فعاليات «وورلد ماستر» و«أميركا ماسترز» حيث باتت أكبر من سار صعوداً تجاه قمة «سكاي تاور» في ولاية أوكلاند الأميركية عام 2017؛ فهي ترى أن المشاركة في المسابقات تمنحها الكثير من السعادة، والأمر نفسه ينطبق على معجبيها الذين لا حصر لهم، والذين يشجعونها بحماس وهي تركض.
ولأن اسم مان كور، أو «معجزة شانديغار»، كما يلقبونها، ارتبط بحركة «صحة الهند» المعنية بصحة المواطنين، فإنها كثيراً ما تُرى وهي تطهو وتغسل ثيابها وتقوم بجميع الأعمال المنزلية بمفردها؛ حيث تعيش مع ابنها الأكبر بعد وفاة زوجته.
في عمر 93 عندما كان معظم الناس يكافحون للمشي فقط، اكتشفت مان كور أن بمقدورها الركض، وكان الأمر ممتعاً لها. واليوم بلغت من العمر 103 أعوام، ولا تزال تشارك في السباقات في جميع أنحاء العالم وتحصد الميداليات في «بطولة العالم للأساتذة» وتبدو أسعد من أي وقت مضى. اللافت أن كور لم تكن يوماً من ممارسي رياضة الركض، إذ بدأتها فقط عام 2009. عندما حثها ابنها، غورديف سينغ (83 عاماً)، على ممارسة تلك الرياضة في المضمار.
يُعتبر ابنها سينغ هو مدربها ومشجعها، لكن ما الذي جعله يأخذ والدته البالغة من العمر 93 عاماً إلى المضمار؟ أجاب بأن الأمر كان مجرد نزوة، لكن دافعه كان أيضاً الرغبة في الحفاظ على لياقتها البدنية. أضاف: «كانت على ما يرام، لم تعانِ من أي مشكلات صحية، وتحركت بسرعة. لذلك اصطحبتُها إلى مضمار جامعة شانديغار، وطلبت منها الركض مسافة 400 متر. فعلت ذلك ببطء في البداية، واعتقدت أنه بإمكانها تكرار ذلك».
بعد عامين، ونظراً لتحسن أدائها، قام ابنها بتسجيل اسمها في المنافسات الدولية التي كان يشارك فيها. ووافقت كور بلا تردد، ولم تتوقف منذ ذلك الحين.
قالت الجدة: «إنها تقوم بعملية الإحماء، ثم تنطلق في سباقين بسرعة 100 متر لكل منهما، تليهما أربع سباقات بطول 30 متراً، وفي النهاية، تسير ببطء لمسافة 200 متر»، وتقول: «إذا كان الطقس سيئاً، فإني أتجه إلى صالة الألعاب الرياضية لأرفع الأثقال».
مرّت عشر سنوات على بداية مماستها لتلك الرياضة وما زالت كور تهوى الركض ولا تفكر في التقاعد وتعتقد أنها تستطيع تحسين أدائها. ويضيف ابنها: «إنها تستمتع بصحبة معجبيها بها». ففي كل مرة تشارك فيها تشعر بالفخر، لأن الناس في جميع أنحاء العالم يرون أنها مصدر إلهام». وقد ولدت كور في الهند قبل التقسيم عام 1916. وتوفيت والدتها أثناء الولادة. وتولى جديها لأبيها تنشئتها في باتيالا، وهي مملكة سابقة حلّها البريطانيون بعد استقلال الهند.
تذكرت بابتسامة عريضة أن جديها حاولا إرسالها إلى المدرسة عندما كانت صغيرة لكنها لم تكن مهتمة بالدراسة. «كنتُ ألعب كثيراً وأتغيب عن المدرسة. وكنت أعمل لبعض الوقت لكسب بعض المال». في طفولتها، تتذكر أنها كسبت القليل من المال نظير نسج البيجامات بالإضافة إلى جمع أغصان شجرة الليلك الهندي لبيعها كفرشاة أسنان طبيعية. وكانت أيضاً تطحن القمح باليد وتغزل الخيط المغزول.
في أوائل ثلاثينات القرن الماضي، وجدت عملاً مربيةً وخادمةً لإحدى ملكات المهراجا في باتيالا، وعملت في القصر لتخدم إحدى الملكات وتعتني بالأمير. تزوجت كور عام 1934، وتتذكر قائلة: «كان زوجي طباخاً، وكنتُ أقدم الوجبات في أوانٍ فضية إلى الملكات». فصول الحياة لا بد أن تكتمل، فقبل عدة سنوات كانت تعمل في قصر باتيالا خادمةً، وكانت تحصل على راتب شهري قدره 10 روبيات (أي ما يعادل 15 سنتاً اليوم)، و«بعد فوزها بالمسابقة الكندية عام 2016، دُعيت للمشاركة في سباق طوله 5 كيلومترات في باتيالا، ودُعيت لقضاء الليلة في القصر. ومن مفارقات القدر أنها مُنِحت غرفة نوم الملكة التي عملت في خدمتها».
- الروتين اليومي
يبدأ يومها نحو الساعة 5:30 صباحاً مع كوب من «الكفير»، وهو فطر هندي عبارة عن «زبادي» معزز للطاقة، ثم تتجه إلى المضمار مع ابنها الساعة 6 صباحاً. وبعد الإحماء وتمارين إطالة العضلات، تقوم بالركض مسافة 40 متراً تزيد تدريجياً إلى 200 متر، ثم تنهي التدريب قبل الساعة 7:45 صباحاً. فطورها خفيف ويتضمن فواكه موسمية، حيث تتناول وجبة الغذاء نحو الساعة 11:30 صباحاً، والعشاء الساعة 6:30 مساءً، بينما تتناول وجبات خفيفة تشمل الفواكه الجافة وعصير القمح، وترشف الماء ببطء بعد ساعة من الانتهاء من الوجبة.
استطردت الجدة الرياضية قائلة: «قل لي ماذا تأكل، أقل لك من أنت. لا تطلب الطعام من الخارج، بل قم بإعداده في المنزل. طعامنا يجري إعداده في البيت. لا نتناول الطعام المقلي والسكر نهائياً. وأثناء السفر نفضل الأرز المطهو على البخار».
الآن قد تفكر... هل تبلغ من العمر حقاً 103 أعوام؟ كور ليس لديها دليل رسمي على عمرها، ولكن أكبر أبنائها يمتلك شهادة ميلاد. فعندما تم استخرجت شهادة ميلاد طفلها قبل 83 عاماً، كانت كور تبلغ من العمر آنذاك 20 عاماً، لذا فالمسألة حسابية بسيطة.
وبينما كانت تعد وجبة غذاءها المبكرة، قالت: «لم يفت الأوان بعد لبدء شيء جديد. فقط افعل ما يجعلك سعيداً».
يتكون غذاؤها من شاباتي (خبز هندي) مصنوع من عجين القمح وطبق من العدس. وبعينين جاحظتين خلف نظارتها السميكة، تحدثت الجدة عن التحدي التالي الذي ستواجهه قائلة: «سأتم عامي 105 عندما أشارك في الركض في دورة الألعاب العالمية للماسترز 2021 في اليابان».
تقول الجدة كور التي عشقت العمل الجاد ولم تجلس بلا عمل مطلقاً، وحتى في وقت فراغها كانت تعمل في الحياكة والتطريز: «لا يزال بإمكاني أن أقوم بأعمال الإبرة والحياكة». لكن في اللحظة التي تذكر فيها الركض، يضيء وجهها، وتقول: «لا يمكنني الجلوس أو الوقوف في وضعية واحدة لفترة طويلة. حتى الأطباء يتساءلون كيف يمكن لامرأة ذات جسد مائل بسبب الشيخوخة أن تركض وأن تعمل دون عناء؟».
تحب كور السفر وتقول إنها مولعة بالمغامرة، وتعتبر بطولة «سكاي ووك» في «أوكلاند»، بنيوزيلندا سباقها المفضل لها حتى الآن. وعند سؤالها عن أفضل مكان في العالم، قالت: «أي مكان يمكنني الركض فيه»، وعن أفضل سباق لها قالت: «لقد شاركت في سباق ماراثون بطول 5 كيلومترات مع فوجا سينغ البالغة من العمر 108 أعوام، وتسابقت ميخا سنغ، البالغ من العمر 89 عاماً». تُعتبر رياضة العدو السبب الرئيسي لشهرتها، وكان من ثمار ذلك تفاعل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي دشن حركة «Fit India» مؤخراً. الجدير بالذكر أنها غير مصابة بأمراض مزمنة، وتبلغ نسبة الهيموغلوبين لديها «13+».
- دروس الحياة
إن ثمار العمل الشاق دائما حلوة، ولذلك احرص على العمل وعلى الصلاة، وعلى ممارسة الرياضة بانتظام. ما سيحدث سيحدث... لذا اتركه لله، ولا تنسى أن تشكره على النعم، وكن متواضعاً وافعل ما يجعلك سعيداً.


مقالات ذات صلة

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

يوميات الشرق احتلّت الفنانة الأميركية بيونسيه المرتبة رقم 35 على قائمة أقوى نساء العالم (فيسبوك)

بثروتها الضخمة ونفوذها الواسع... بيونسيه تخترق قائمة أقوى نساء العالم

800 مليون دولار و32 جائزة «غرامي» ومسيرةٌ صنعت فيها نفسها بنفسها. مواصفاتٌ كانت كافية لتضع بيونسيه في المرتبة 35 من بين أقوى نساء العالم وفق تصنيف مجلة «فوربس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سكوبيي (مقدونيا الشمالية))
شؤون إقليمية رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الحليف الأقرب لإردوغان متحدثاً أمام نواب حزبه بالبرلمان الثلاثاء (حزب الحركة القومية)

حليف إردوغان يؤكد دعوة أوجلان للبرلمان ويتخلى عن إطلاق سراحه

زاد رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي الجدل المثار حول دعوته زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان للحديث بالبرلمان وإعلان حل الحزب وانتهاء الإرهاب

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)

منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية

ينطلق منتدى المرأة العالمي دبي 2024 اليوم ويناقش محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي ويبحث اقتصاد المستقبل والمسؤوليات المشتركة.

مساعد الزياني (دبي)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقباله الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته بالقصر الرئاسي في أنقرة الاثنين (الرئاسة التركية)

إردوغان بحث مع روته القضايا الأمنية والإقليمية المهمة لـ«الناتو»

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته عدداً من الملفات الأمنية والقضايا التي تهم الحلف.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».