مقتل 3 جنود أوكرانيين بنيران القوات الانفصالية

جندي أوكراني في خندق قرب دونيتسك (أ.ف.ب)
جندي أوكراني في خندق قرب دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 جنود أوكرانيين بنيران القوات الانفصالية

جندي أوكراني في خندق قرب دونيتسك (أ.ف.ب)
جندي أوكراني في خندق قرب دونيتسك (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الأوكراني اليوم (الأربعاء) أن ثلاثة من جنوده قتلوا على أيدي القوات الانفصالية المدعومة من روسيا، في أكبر خسارة للجانب الأوكراني هذا العام.
وجاء في بيان للجيش، نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن الانفصاليين قصفوا شاحنة بصاروخ مضاد للدبابات قرب بلدة بيسكي في منطقة دونيتسك الواقعة في شرق البلاد، في انتهاك لاتفاقات وقف إطلاق النار.
وهدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالانتقام في خطاب ألقاه في وزارة الدفاع. وقال: «أولئك الذين يعتقدون أنه يمكن إطلاق النار على الجنود الأوكرانيين دون عقاب ارتكبوا خطأ فادحاً».
وكان زيلينسكي، الذي انتُخب رئيساً العام الماضي، قد جعل من إنهاء النزاع في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، قرب الحدود الروسية، في رأس سلّم أولوياته.
واندلع الصراع قبل ست سنوات عندما أطاحت أوكرانيا برئيسها الموالي لروسيا في ذلك الوقت، في إطار تقرب سياسي من الغرب. فردت موسكو بضم شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في النزاع الذي سقط فيه حتى الآن حوالى 13 ألف قتيل.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).