ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
TT

ماكرون وزوجته يفتتحان مقهى يستخدم عمالاً من ذوي الاحتياجات الخاصة

بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى
بريجيت وإيمانويل ماكرون يفتتحان المقهى

في جادة «الشانزليزيه» الشهيرة في باريس، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليلة أول من أمس، مقهى ومطعماً فريداً من نوعه يعمل فيه 19 من المصابين بالتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية. ورغم حذر الباريسيين من التجمعات بسبب مرض كورونا فإن ظهور الرئيس وزوجته بريجيت في تلك المنطقة المزدحمة بالسياح دفع المارة إلى التجمع في زفة ليلية أمام المقهى الذي يحمل اسم «كافيه جوايو»، أي مقهى السرور.
يأتي افتتاح المقهى الخامس من نوعه في فرنسا، التزاماً من ماكرون بواحد من وعوده الانتخابية بتوفير حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة في فرنسا. وهو أول حضور له منذ أن قرر إلغاء منهاجه الذي كان مقرراً مسبقاً، والتفرغ للاجتماعات والجولات المتعلقة بمرض كورونا وحملة مكافحته. وفي كلمة موجزة بالمناسبة، قال ماكرون: «إما أن نتقدم في المجتمع سوية أو لا نتقدم». وشاركت في افتتاح المقهى صوفي كلوزيل، وزيرة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة. وكان الرئيس قد وعد بأنه سيحضر إلى المقهى عند انعقاد المؤتمر الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الشهر الماضي. وهو قد قوبل بالترحيب من مدير المقهى يان لورنزاك، صاحب مبادرة «مقاهي السرور» التي انطلقت قبل ثلاث سنوات من مدينة رين، شرق البلاد. وهدف هذه السلسلة من المقاهي توعية الجمهور بأن ذوي الاحتياجات الخاصة هم مواطنون مثل غيرهم ولهم الحق في العمل والاندماج في المجتمع.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".