حفتر يبحث مع ميركل الحل السياسي في ليبيا

أطفال يلعبون أمام مدخل منزل تعرض لقصف جوي في منطقة أبو سليم جنوب طرابلس (رويترز)
أطفال يلعبون أمام مدخل منزل تعرض لقصف جوي في منطقة أبو سليم جنوب طرابلس (رويترز)
TT

حفتر يبحث مع ميركل الحل السياسي في ليبيا

أطفال يلعبون أمام مدخل منزل تعرض لقصف جوي في منطقة أبو سليم جنوب طرابلس (رويترز)
أطفال يلعبون أمام مدخل منزل تعرض لقصف جوي في منطقة أبو سليم جنوب طرابلس (رويترز)

واصل قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، جولته الأوروبية، حيث وصل إلى العاصمة الألمانية برلين وبحث مع المستشارة أنجيلا ميركل الحل السياسي في ليبيا، وذلك غداة زيارة قام بها لباريس.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتفن زايبرت، بأن المستشارة ميركل شددت خلال اللقاء على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في ليبيا، وعليه فإن «من الضروري وقف إطلاق النار، والتقدم في العملية السياسية». وتابع المتحدث أن ميركل أكدت أيضاً أهمية تطبيق الهدنة وفقاً لقرارات مؤتمر برلين الذي التأم في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
إلى ذلك، اتهمت عملية «بركان الغضب» التي تشنها قوات حكومة الوفاق في طرابلس، «الجيش الوطني» باستهداف مدرستين في بلدية أبو سليم مساء أول من أمس، مما تسبب في حدوث أضرار بالمدرستين، وحالة من الهلع بين المدنيين في محيط المدرستين.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن حدوث قصف متبادل بين قوات الجيش والميليشيات في أحياء بطرابلس منها حي باب بن غشير وغابة النصر.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»