استنفار أمني سوداني إثر محاولة لاغتيال حمدوك

استهداف موكب رئيس الحكومة بسيارة مفخخة... وإدانات عربية ودولية

عناصر أمن وإنقاذ في مكان استهداف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن وإنقاذ في مكان استهداف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

استنفار أمني سوداني إثر محاولة لاغتيال حمدوك

عناصر أمن وإنقاذ في مكان استهداف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
عناصر أمن وإنقاذ في مكان استهداف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

نجا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، صباح أمس، بأعجوبة من هجوم استهدف موكبه بتفجير سيارة مفخخة وهو في طريقه من منزله إلى مكتبه. وأعلنت على الفور حالة استنفار أمني، وبدأت حملة واسعة بحثاً عن الجناة.
وأكد حمدوك، على حسابه الرسمي في «فيسبوك»، أن «ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير، ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن سيارة مفخخة كانت متوقفة إلى جانب الطريق، وانفجرت لحظة مرور موكب حمدوك؛ ما أدى إلى إصابة السيارة التي كانت في مقدمة الموكب واصطدام السيارة الثانية، ولم يصب حمدوك أو أي من مرافقيه بأذى باستثناء شرطي مرور كان يتقدم الموكب أصيب بجروح طفيفة نتيجة انقلاب دراجته النارية.
وشهد القصر الرئاسي اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن والدفاع المكون من عسكريين ومدنيين، وقرر الاجتماع تحديد المسؤوليات الأمنية عن الحادثة، والقيام بتحقيق فوري والاستعانة فيه بالأصدقاء لتسهيل كشف المتورطين في الجريمة.
وقوبلت محاولة الاغتيال باستنكار عربي ودولي. وأدانت السعودية الاعتداء «الجبان»، وأي محاولة لتقويض أمن السودان. وأبدت جامعة الدول العربية «صدمتها» وجددت التزامها بالوقوف مع السودان. كما استنكرت السفارة الأميركية في الخرطوم المحاولة، وأكدت مواصلة دعمها للحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون.
بدوره، حذر الاتحاد الأوروبي من إضرار الحادث بجهود بناء «سودان مستقر وسلمي وعادل وحر».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.