«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
TT

«الطاقة الذرية» تطالب إيران بفتح 3 مواقع «فوراً»

رافائيل غروسي  قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)
رافائيل غروسي قبل بدء الاجتماع في فيينا أمس (أ.ب)

أبلغ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، أمس، الدول الأعضاء رسمياً بامتناع إيران عن السماح بدخول المفتشين الدوليين إلى موقعين من أصل ثلاثة طلبت الوكالة التحقق من وجود أنشطة نووية محتملة فيها.
وطالب غروسي طهران بفتح المواقع للتفتيش {فوراً}. وحذر في الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية من أن عدم الرد الإيراني على طلب استفسارات للوكالة سيؤثر «سلباً على قدرة الوكالة في توفير ضمانات ذات صدقية لجهة عدم وجود أنشطة أو مواد نووية غير معلنة في إيران».
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقابلة مع قناة «العربية»، أمس، على ضرورة {إظهار العزم} دولياً على {محاسبة إيران على سلوكها غير القانوني}.
ويأتي ذلك بعد أيام من تقرير للوكالة كشف عن امتناع إيراني عن تلبية طلباتها بدخول موقعين من المواقع الثلاثة. ورفضت طهران تقرير الوكالة وقالت إنها «غير ملزمة» بالسماح لمفتشي الوكالة بدخول مواقع في البلاد حين تستند هذه الطلبات إلى «معلومات مفبركة»، متهمة الولايات المتحدة وإسرائيل بالسعي لممارسة ضغوط على الوكالة.
ومن شأن الخلاف بين طهران والوكالة الدولية أن يسرع آلية فض النزاع التي فعّلتها الدول الأوروبية جزئياً، ما يؤدي إلى إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله