هواتف وكومبيوترات بمواصفات متطورة

عرضت رغم إلغاء المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة في برشلونة

هاتف ريلمي إكس 50 برو الجيل الخامس
هاتف ريلمي إكس 50 برو الجيل الخامس
TT

هواتف وكومبيوترات بمواصفات متطورة

هاتف ريلمي إكس 50 برو الجيل الخامس
هاتف ريلمي إكس 50 برو الجيل الخامس

رغم إلغاء المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة MWC 2020 بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا، فإن ذلك لم يمنع بعض الشركات التقنية عن طرح منتجاتها وتقنياتها الجديدة عن طريق بث مباشر عبر منصات اليوتيوب و«فيسبوك»، مثل شركات هونر وهواوي وسوني وريلمي وغيرها من الشركات.
ونلخص في هذا التقرير أهم ما تم الإعلان عنه في توقيت المعرض الملغي.
- أجهزة مطورة
> هونر كانت من أول الشركات التي أعلنت عن آخر منتجاتها التي شملت هاتف هونر 9 إكس برو HONOR 9X Pro وهونر فيو 30 برو HONOR View 30 Pro 5G الجيل الخامس وهما اللذان سيأتيان محملين بمتجر هواوي آب غاليري HUAWEI AppGallery، ثالث أكبر متجر لتطبيقات الهواتف في العالم على حسب ادعاء الشركة. ولن يدعم الهاتفان تشغيل خدمات غوغل ومع ذلك، فإنهما سيتوفران في الأسواق العالمية قريبا بسعر 270 دولارا لهاتف 9 إكس برو، فيما لم تعلن الشركة عن سعر في 30 برو ولكنها أكدت أن روسيا ستكون أول سوق عالمية تتوفر فيها الهاتف.
الشركة أعلنت أيضا عن سلسلة لابتوبات ماجيك بوك MagicBook التي ستتوفر بحجمين: 14 بوصة و15.6 بوصة وأهم ما يميزهما هو وزنهما الخفيف: 1.38 كلغم و1.53 كلغم على التوالي.
وسيتوفر الجهازان في الأسواق العالمية قريبا بنظام تشغيل ويندوز 10 وهذا الأمر يحسب لشركة مايكروسوفت، حيث إنها استطاعت بشكل أو بآخر بيع رخصتها لهونر رغم الحظر الأميركي على الشركة الصينية.
وسيتوفر الجهازان في الأسواق العالمية خلال الشهر القادم بسعر يبدأ من 650 دولارا.
وأنهت هونر مؤتمرها الافتراضي على الشبكة العنكبوتية بالإعلان عن السماعة اللاسلكية Magic Earbuds التي تركز على اللياقة البدنية وتأتي بمانع للضوضاء و3 ميكروفونات لالتقاط أفضل صوت. وستتوفر السماعة عالميا بداية من شهر أبريل (نيسان) بسعر 150 دولارا.
> هواوي. من جهتها أطلقت شركة هواوي هاتف «مايت إكس إس» HUAWEI Mate Xs، وهو الإصدار المتطور لهاتف HUAWEI Mate X القابل للطي حيث يأتي بأحدث معالجات هواوي Kirin 990 5G SoC، مما يوفر أداءً قوياً وتجربة مستخدم سلسة عبر أوضاع الهاتف الذكي والكومبيوتر اللوحي.
أما بالنسبة للتوافر، فسيتم فتح الطلبات المسبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم 15 مارس (آذار)، بسعر يعادل 2700 دولار.
- أنواع جديدة
> سوني. استغلت سوني الحدث وأعلنت عن الجيل الثاني من هاتفها سوني إكسبيريا 1 (Sony Xperia 1 II). الهاتف ورغم تسميته الغريبة إلا أنه يعد تطويرا للجيل السابق فأتي بمعالج جديد، كاميرا أفضل ودعم لشبكات الجيل الخامس.
ويتضمن الهاتف 3 كاميرات خلفية موجودة على الجانب الأيسر من الهاتف، عكس هاتف العام الماضي Xperia 1 التي تمركزت كاميراته في الجزء الأوسط من الجهاز.
وجاءت العدسة الأساسية كعادة سوني بدقة 12 ميغابكسل، مع عدسة واسعة جداً بنفس الدقة وعدسة للتقريب أيضا بدقة 12 ميغابكسل.
وتحمل الكاميرات ولأول مرة، العلامة التجارية كارل زايس الألمانية، التي اعتادنا رؤيتها في هواتف نوكيا من قبل وتأتي بميزات قوية مثل التثبيت البصري الآني Eye Autofocus، إلى جانب مستشعر 3D iTOF، الذي يساعد على زيادة سرعة التركيز.
بالنسبة للشاشة، فجاءت بدقة 4K بقياس 6.5 بوصة مع نسبة عرض إلى ارتفاع سينمائية 21:9. ولا تدعم الشاشة تردد 90 هرتز إنما اختارت الشركة الاعتماد على تقنية Motion Blur Reduction حيث تدعي الشركة أنها توفر نفس المزايا التي يوفرها معدل التحديث العالي عن طريق تحليل ما هو موجود على الشاشة وضبط الإطارات لتجنب تأخرها وتوفير تجربة استخدام سلسلة.
> ريلمي Realme. لمن لم يسمع بهذه الشركة من قبل، فهي شركة تابعة الشركة الصينية أوبو Oppo وانفصلت عنها رسميا لتصبح علامة تجارية مستقلة من عام 2018، ركزت الشركة في بداياتها على الفئة المتوسطة والاقتصادية، ولكنها قررت دخول عالم الهواتف الرائدة هذه السنة. وأعلنت الشركة عن هاتفها إكس 50 برو Realme X50 Pro 5G الذي يأتي بأقوى معالجات كوالكوم: سناب دراغون 865 وبشحن سريع بقدرة 65 واط قادر على ملء بطارية الهاتف ذات 4200 ملي أمبير في الساعة خلال 35 دقيقة فقط.
بعض المواصفات الأخرى شملت ذاكرة عشوائية بحجم 12 غيغابايت وذاكرة داخلية تصل إلى 256 غيغابايت من نوع UFS 3.0 السريعة بالإضافة إلى شاشة من نوع أموليد بقياس 6.44 بوصة بتردد 90 هرتز يوجد تحتها قارئ للبصمة تدعي الشركة أنه قادر على التعرف على بصمة إصبعك في أقل من 0.27 ثانية.
بالنسبة للكاميرات فالهاتف يحتوي على 6 عدسات بواقع اثنتين للسيلفي وأربع عدسات من الجهة الخلفية. وأتت الكاميرا الرئيسية بمستشعر سامسونغ بدقة 64 ميغابكسل مدعوم بعدسة عريضة 8 ميغابكسل وعدسة للتقريب بدقة 12 ميغابكسل تقرب لغاية 2x للتقريب البصري و5x للتقريب البصري الهجين ولغاية 20x للتقريب الهجين؛ أما آخر مستشعر فهو خاص بتحديد العمق
وسيتم طرح Realme للبيع بلونين: الأخضر Moss Green والأحمر Rust Red بسعر يبدأ من 700 دولار ويصل إلى 850 دولارا لأعلى إصدار.


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».