محادثات عسكرية روسية - تركية حول إدلب غداً

جانب من الضربات الجوية الروسية في إدلب (أ.ف.ب)
جانب من الضربات الجوية الروسية في إدلب (أ.ف.ب)
TT

محادثات عسكرية روسية - تركية حول إدلب غداً

جانب من الضربات الجوية الروسية في إدلب (أ.ف.ب)
جانب من الضربات الجوية الروسية في إدلب (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم (الاثنين)، إن وفداً عسكرياً روسياً سيجري محادثات مع مسؤولين أتراك في أنقرة غداً (الثلاثاء) لمناقشة اتفاق توصل إليه البلدان الأسبوع الماضي لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غربي سوريا.
وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فإن الاتفاق، الذي تم التوصل إليها في موسكو في الخامس من مارس (آذار) الحالي، يهدف إلى احتواء الصراع الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص خلال ثلاثة أشهر، وفجّر مخاوف من نشوب مواجهة عسكرية بين تركيا وروسيا.
وقالت تركيا في مطلع الأسبوع، إنه لم تحدث انتهاكات لوقف إطلاق النار. ولم يتم بعد وضع التفاصيل العملية للاتفاق.
وبموجب الاتفاق، وافق الطرفان على إنشاء ممر آمن بالقرب من طريق «إم 4» السريعة، التي تمر من شرق إدلب لغربها. وقالا إنهما سيتفقان على تفاصيل الممر خلال سبعة أيام.
ومن المقرر أن تبدأ دوريات مشتركة للقوات التركية والروسية هناك في 15 مارس.
ويمتد الممر لستة كيلومترات إلى الشمال ومثلها إلى الجنوب من طريق «إم 4».
ومع هذا، لم يتضح ما الذي سيحدث لجيب قوات المعارضة الذي سينشأ إلى الجنوب من الطريق السريعة.
وتدعم روسيا وتركيا طرفي الصراع السوري، حيث تدعم موسكو رئيس النظام بشار الأسد في حين تدعم تركيا بعض جماعات المعارضة. وانهارت اتفاقات سابقة عدة لإنهاء القتال في إدلب.
واستهدف الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام السوري، بدعم من ضربات جوية روسية، آخر معقل للمعارضة في منطقة إدلب بشمال غربي البلاد. وتسبب فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه قد يكون أسوأ أزمة إنسانية في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.
وأرسلت تركيا، التي تملك ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي، معدات عسكرية وآلافاً من القوات إلى المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
وقال الرئيس رجب طيب إردوغان أمس (الأحد)، إن 59 جندياً تركياً قتلوا في الصراع.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.