ارتفاع وفيات «كورونا» باليابان إلى 15... وكوريا الجنوبية تسجل 248 إصابة جديدة

أب وطفله يرتديان أقنعة واقية أثناء ركوبهما قطار في طوكيو (أ.ف.ب)
أب وطفله يرتديان أقنعة واقية أثناء ركوبهما قطار في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع وفيات «كورونا» باليابان إلى 15... وكوريا الجنوبية تسجل 248 إصابة جديدة

أب وطفله يرتديان أقنعة واقية أثناء ركوبهما قطار في طوكيو (أ.ف.ب)
أب وطفله يرتديان أقنعة واقية أثناء ركوبهما قطار في طوكيو (أ.ف.ب)

لقي شخص حتفه في المنطقة المتاخمة لطوكيو اليوم (الاثنين)، بسبب فيروس «كورونا»، وذكرت محطة «نيبون» التلفزيونية، نقلاً عن حاكم مقاطعة كاناغاوا اليابانية، وفاة الرجل أمس (الأحد).
وبذلك يرتفع عدد وفيات فيروس «كورونا» في اليابان إلى 15، من بينهم سبعة كانوا على متن سفينة رحلات سياحية خضعت للحجر الصحي قرب طوكيو الشهر الماضي، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياق متصل، أعلنت كوريا الجنوبية اليوم تأكيد إصابة 248 حالة إضافية بفيروس «كورونا» المستجد، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس داخل البلاد إلى 7 آلاف و382 شخصاً، معظمهم في مدينة دايغو جنوب شرقي البلاد، مركز تفشي الفيروس، ومقاطعة غيونغ سانغ المجاورة شمالي البلاد.
وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أنه حتى الآن توفي في البلاد 51 شخصاً، معظمهم من كبار السن، ويعانون من أمراض مزمنة، بسبب الفيروس الذي ظهر في الصين في أواخر العام الماضي، وفقاً للمركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقال المركز الكوري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنه من بين الحالات الجديدة التي تم اكتشافها أمس الأحد، هناك 190 حالة في دايغو و26 في غيونغ سانغ.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، تشونغ سي كيون، اليوم، إنه يسيطر عليه تفاؤل حذر، بأنه من الممكن أن تقوم بلاده بالحد من انتشار الفيروس.
من ناحية أخرى، أعلن الجيش الأميركي، اليوم الاثنين، تقييد السفر على جميع الجنود وعائلاتهم من وإلى كوريا الجنوبية حتى السادس من مايو (أيار) المقبل، بحسب ما ذكرته القوات الأميركية في كوريا.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.