رئيس الكونغو: قائد المخابرات العسكرية مات مشنوقاً

TT

رئيس الكونغو: قائد المخابرات العسكرية مات مشنوقاً

قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي إن قائد المخابرات العسكرية الجنرال دلفين كاهيمبي الذي توفي الشهر الماضي «مات مشنوقاً»، ولكنه لم يوضح ما إذا كان قد شنق نفسه.
وجاءت وفاة كاهيمبي في 28 فبراير (شباط) بعد تقارير إخبارية قالت إنه يجري التحقيق معه بسبب ما قيل عن محاولته لزعزعة استقرار البلاد. وقالت زوجته في ذلك الوقت إنه أصيب بأزمة قلبية.
وقال تشيسيكيدي خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء يوم الجمعة إن قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام طلبت منه إجراء تحقيق مستقل في موت كاهيمبي.
وذكرت «رويترز» أنه طبقاً لمحاضر الاجتماع، قال تشيسيكيدي للوزراء إن «الأدلة المتوفرة أشارت إلى أنه مات مشنوقاً».
وكان الرئيس السابق جوزيف كابيلا عين كاهيمبي وواجه تشيسيكيدي ضغوطاً من الولايات المتحدة لمحاسبة كاهيمبي على انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على كاهيمبي بسبب الانتهاكات المزعومة التي ارتكبها عندما قاد عمليات ضد المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الألفية الجديدة وأثناء شغله منصب قائد المخابرات العسكرية.



عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
TT

عدد النازحين داخلياً في أفريقيا ازداد 3 مرات خلال 15 عاماً

سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)
سودانيون فارُّون من منطقة الجزيرة السودانية يصلون إلى مخيم «زمزم» للنازحين (أ.ف.ب)

أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية في أفريقيا إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، ووصل عدد النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً بنهاية العام الماضي، وفق «مركز رصد النزوح الداخلي».

وقالت مديرة المركز، ألكسندرا بيلاك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن النازحين داخلياً الأفارقة يمثلون وحدهم نحو نصف عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم في كل أنحاء العالم للعثور على ملاذ في مكان آخر ببلادهم.

وأضافت: «لقد شهدنا ارتفاع عدد النازحين داخلياً في القارة الأفريقية 3 مرات خلال الـ15 عاماً الماضية»، مضيفة أن «معظم حالات النزوح الداخلي هذه ناجمة عن النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية».

ويظهر تقرير صادر عن «مركز رصد النزوح الداخلي» أن «المستويات المتصاعدة من الصراعات والعنف مسؤولة عن النزوح الداخلي لنحو 32.5 مليون شخص في أفريقيا. وقد نزح 80 في المائة منهم في 5 بلدان هي: جمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا ونيجيريا والصومال والسودان».

وأشار المركز إلى أن «اتفاقية الاتحاد الأفريقي لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاق كمبالا)» أداة مهمة لمعالجة المشكلة.

ووضع هذا الاتفاق، الذي اعتُمد في عام 2009 ودخل حيز التنفيذ خلال ديسمبر (كانون الأول) 2012، معياراً دولياً بوصفه الاتفاق الإقليمي الأول والوحيد الملزم قانوناً بشأن النزوح الداخلي.

ومذاك، صادقت 24 دولة أفريقية على الاتفاق، ووضع كثير منها أطراً قانونية وقدمت استثمارات كبيرة لمعالجة المشكلة. لكن الحكومات تجد صعوبة في التعامل معها.

وعدّت بيلاك أن «مفتاح المشكلة» يكمن في «فعل المزيد بشأن بناء السلام والدبلوماسية وتحويل الصراعات».