عرضت مصر عدة فرص استثمارية في القطاع الصناعي على مجموعة من المستثمرين، بعد أن استمعت إلى التحديات التي تواجههم في هذا القطاع، ووعدت بحلها لتعزيز بيئة الأعمال وخلق مناخ جاذب للاستثمارات.
وخلال لقاء الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار ووزيرة التجارة والصناعة، مع مستثمرين ورجال أعمال، والذين بلغ عددهم نحو 70 مستثمراً في مختلف أنشطة القطاع الصناعي، تم بحث التحديات التي تواجه المستثمرين بالقطاع، كما ناقشوا، بحضور عدد من قيادات هيئة الاستثمار ووزارة التجارة والصناعة وهيئة التنمية الصناعية، الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الصناعة.
وأوضح محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار، أن هذا اللقاء يأتي في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها هيئة الاستثمار بشكل دوري مؤخراً، وأنه يهدف إلى إيجاد حلول «واقعية» لمختلف التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع الصناعي والتنسيق مع الجهات المختلفة وتوحيد الجهود في مختلف الهيئات والكيانات على نحو يحقق رضا السادة المستثمرين ويعظم من حجم الاستثمارات في إطار خطة الدولة المصرية.
ورداً على طلبات عدد من المستثمرين ورجال الأعمال بشأن الحصول على أراض جديدة بالمناطق الصناعية، إما بغرض إقامة مشروعات جديدة أو التوسع في الأنشطة وزيادة خطوط الإنتاج، قال عبد الوهاب، إنه سيتم التواصل مع هيئة التنمية الصناعية وتنسيق الجهود معها في هذا الشأن للنظر في طلبات المستثمرين.
من جانبها؛ قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إنها تحرص دائماً على مقابلة رجال الصناعة سواء بشكل فردي أو جماعي وذلك للاستماع إلى التحديات التي تواجههم، مشيرة إلى أن هناك محاولات حقيقية وجادة لمواجهة هذه التحديات التي يعد بالفعل الاعتراف بها أولى الخطوات الحقيقية نحو حلها.
وأوضحت أنها تهدف من الاجتماع إلى خلق إطار مؤسسي لحل مختلف التحديات التي تواجه مستثمري القطاع الصناعي ككل وليس فقط لحل مشكلات الحضور فقط، حتى يتسنى للمستثمرين الذين لم يحضروا الاجتماع الاستفادة من ثماره ونتائج، كما وعدت بدراسة كافة الموضوعات التي تم إثارتها خلال الاجتماع والرد عليها قبل يوم الخميس القادم.
وشهد الاجتماع مناقشة توفير بعض البيانات لعدد من المستثمرين حتى يتسنى لهم إعداد دراسات جدوى بشأن بعض المشروعات، وتسهيل بعض الإجراءات الخاصة باستخراج التراخيص من هيئة التنمية الصناعية واستخراج السجل الصناعي المؤقت للشركات وطلبات تجديد السجل الصناعي.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستثمار تعقد لقاء دورياً بمقرها الخميس من كل أسبوع، بحضور المستثمرين في مختلف القطاعات، وذلك لبحث ومناقشة كافة التحديات التي تواجههم، ومناقشة فرص الاستثمار المتاحة والتي يمكن الاستفادة منها بالمناطق الحرة والاستثمارية التابعة للهيئة.
وعلى صعيد الاستثمارات في قطاع التعليم، وقعت شركة أوراسكوم للتنمية، اتفاقية مع شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية، لإنشاء مدرستي (ساكسوني الألمانية الدولية) وبريتيش كولومبيا الكندية في غرب القاهرة، بإجمالي استثمارات تصل إلى 450 مليونا.
يأتي ذلك التعاون تماشيا مع أهداف ورؤية الدولة في تطوير قطاع التعليم، ودعوة القطاع الخاص للاستثمار فيه من خلال إنشاء المدارس وإداراتها، وقالت شركة أوراسكوم للتنمية في هذا الصدد، إنها «تولي المنطقة التعليمية في مدينة O West اهتماما كبيرا من حيث تنوع المدارس الدولية»، مما يعكس حرصها على الاهتمام بالعملية التعليمية في مشاريعها الجديدة.
وتعد مجموعة مدارس ساكسوني الألمانية الدولية، والتي تم إنشاؤها عام 2003 وتمتلك 18 مدرسة ألمانية و18 حضانة بإجمالي 4500 طالب، إحدى المؤسسات التعليمية العريقة في ألمانيا لتصبح أول مدرسة يتم افتتاحها خارج ألمانيا في القاهرة.
مصر تعرض فرصاً استثمارية في القطاع الصناعي على مستثمرين
مصر تعرض فرصاً استثمارية في القطاع الصناعي على مستثمرين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة