نماذج مصغرة من مركبات «سايبر تراك» من «تيسلا»

مركبة «سايبر تراك» الموعودة
مركبة «سايبر تراك» الموعودة
TT

نماذج مصغرة من مركبات «سايبر تراك» من «تيسلا»

مركبة «سايبر تراك» الموعودة
مركبة «سايبر تراك» الموعودة

يحلم الكثيرون بالحصول على واحدة من مركبات «تيسلا» ذات التصميم المستقبلي التي تُعرف باسم «سايبر تراك» Cybertruck، حتى إنّ البعض دفع ربّما مبلغاً مقدّماً لضمان الحصول على واحدة من هذه المركبات التي ستبدأ تيسلا بتسليمها في أواخر عام 2022، ولكن، هل أنتم مستعدون حقاً للانتظار عامين لقيادة مركبة «سايبر تراك» والسير فيها على الطرقات؟
في حال أردتم الحصول على إحدى هذه المركبات بنماذج مصغرة، انتظروا حتى ديسمبر (كانون الأول) المقبل الذي سيشهد إطلاق إصدارين من هذه العربات ولكن بحجم أصغر بكثير من حجم عربات تيسلا الحقيقية، وسيحمل هذان النموذجان توقيع شركة «ماتيل» المعروفة بصناعة وتطوير الألعاب.
تأتي مركبات «سايبر تراك» هذه بمقاسين: كبير 9) بوصة) بـ400 دولار، وصغير (3 بوصات) بـ20 دولارا، وكلاهما يعمل بالتحكّم عن بعد. وصرّحت شركة ماتيل إنّه يمكن للراغبين بالحصول على هذين النموذجين من مجموعة «هوت ويلز» شراءهما اليوم على أن يبدأ شحن الطلبات في ديسمبر (كانون الأول).
ويبدو أنّ هذه النماذج الترفيهية من «سايبر تراك» حققت إقبالاً مبهراً، حيث أعلنت ماتيل عن نفاد الكمية المتوفرة من الحجم الكبير. ونصحت الشركة الراغبين بالحصول على هذا النموذج بتسجيل دخولهم في موقع الشركة الإلكتروني ليتمّ إعلامهم عندما تصبح متوفّرة من جديد.
أمّا بالنسبة للأشخاص الذين وضعوا طلباتهم، فسيحصلون خلال أشهر على عربة مميزة يتسلّون بها ريثما تبدأ تيسلا ببيع عرباتها الحقيقية بعد حوالي عامين من اليوم.
وأفادت الشركة بأنّ الحجم الكبير من العربتين يأتي مزوّداً بأضواء على السقف ومن الخلف، ووضعين للعمل هما «تشيل» (المرح) و«سبورت» (رياضي)، لتتمكّن من السير على جميع الأرضيات. كما تأتي العربة مجهّزة بغطاء يغطي المساحة الخلفية من «سايبر تراك»، وباب رفيع خلفي قابل للطيّ، وهيكل بلاستيكي متحرّك يخفي التصميم الداخلي للمركبة ويتيح لكم الوصول إلى البطارية ونظام القيادة.
وفي حفل إطلاق نماذج «سايبر تراك» الترفيهية الخريف الماضي، قالت الشركة إنّ العربة ستأتي مع غطاء لاصق قابل لإعادة الاستخدام للنوافذ لمن يرغب بالتظاهر برمي كرة حديدية وتهشيم نوافذ المركبة كما فعل إيلون ماسك، مدير تيسلا التنفيذي، في حفل إطلاق العربة الحقيقية في نوفمبر (تشرين الثاني).

- «ذا مركوري نيوز»
خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

أميركا اللاتينية الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

السيدة الأولى في البرازيل تهين ماسك

في خطاب مثير للجدل، خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو، وجّهت السيدة الأولى للبرازيل، جانجا لولا دا سيلفا، انتقادات حادة للملياردير إيلون ماسك بشأن دور وسائل…

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد متداول يرتدي قبعة دعماً لدونالد ترمب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في بورصة نيويورك (رويترز)

العقود الآجلة للأسواق الأميركية تواصل الارتفاع مع مكاسب جديدة لـ«تسلا»

واصلت العقود الآجلة للأسواق الأميركية ارتفاعاتها يوم الاثنين، مضيفةً إلى المكاسب التي حققتها بعد نتائج الانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد إيلون ماسك يتحدث بينما يراقب دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر في بنسلفانيا في 5 أكتوبر 2024 (رويترز)

فوز ترمب يعزز أسهم «تسلا» بـ12 % في تداولات ما قبل الافتتاح

ارتفعت أسهم «تسلا» بنسبة 12 في المائة في التداولات قبل الافتتاح، الأربعاء، بعد أن أعلن الجمهوري دونالد ترمب فوزه في سباق الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
يوميات الشرق الملياردير إيلون ماسك (رويترز)

إيلون ماسك قد يصبح أول تريليونير في العالم بحلول 2027

قال تقرير حديث إن الملياردير إيلون ماسك في طريقه ليصبح أول تريليونير بالعالم مع حلول عام 2027.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا إيلون ماسك يتحدث على خشبة المسرح بجوار روبوت تسلا في حدث في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، 10 أكتوبر 2024، في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من مقطع فيديو (رويترز)

«تاكسي آلي» جديد ﻟ«تسلا» يكشف عنه إيلون ماسك

استعرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيارة أجرة آلية ذات بابين يُفتحان كأجنحة النورس، ودون مقود أو دواسات، في فعالية ضخمة كشف خلالها أيضاً عن سيارة «فان» آلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الكشف عن العوامل الوراثية المرتبطة بـ«الانزلاق الغضروفي»

 41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي (غيتي)
41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي (غيتي)
TT

الكشف عن العوامل الوراثية المرتبطة بـ«الانزلاق الغضروفي»

 41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي (غيتي)
41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي (غيتي)

سلطت دراسة حديثة الضوء على التقدم الكبير في فهم الأسس الجينية للانزلاق الغضروفي القطني، ووجدت 41 منطقة جديدة من الجينوم تعمل على تعديل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي، بالإضافة إلى 23 منطقة كانت حُددت سابقاً.

كما توفر الدراسة رؤى جديدة بشأن كيفية تأثير هذه المناطق على بنية القرص الموجود بين الفقرات (القرص الفقري)، والالتهاب، ووظيفة الأعصاب. وتتعلق النتائج الرئيسية بالجينات المرتبطة بالأعصاب، والتي تعزز فهمنا كيفية تسبب الانزلاق الغضروفي في ألم طويل الأمد وتجارب ألم متفاوتة.

الجينات و«الانزلاق الغضروفي»

يعدّ الانزلاق الغضروفي القطني أحد أكثر التغيرات البنيوية شيوعاً في أسفل الظهر، والسبب الأكثر شيوعاً لألم العصب الوركي في الساق، وقد حُقق في عوامل الخطر الوراثية للانزلاق الغضروفي في دراسة دولية قادتها مجموعة بحثية من فلندا.

وحللت الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Nature Communications» يوم 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، برئاسة يوهانس كيتونين، من وحدة أبحاث الصحة السكانية بكلية الطب والمركز الحيوي في جامعة أولو، البيانات الجينية والصحية لنحو 830 ألف مشارك من بنوك حيوية قوية، مثل «البنك الحيوي الفلندي والإستوني» و«البنك الحيوي البريطاني»، وقيّمت دور مجموعات البيانات الكبيرة في الكشف عن العلاقات الجينية المعقدة. وكان لاكتشاف 5 مناطق جينومية جديدة مرتبطة بحالات أكثر شدة تتطلب الجراحة أهمية كبيرة للتأكيد على إمكانية تصميم التدخلات الطبية.

وحددت الدراسة، بالإضافة إلى ذلك، ارتباطات جديدة بالقرب من الجينات المرتبطة بالجهاز العصبي ووظيفة الأعصاب. وقد أدت النتائج المتعلقة بوظائف الجهاز العصبي إلى زيادة فهمنا العلاقة بين الانزلاق الغضروفي العرضي والألم المنتشر.

جينات الاستعداد الوراثي

وقال فيلي سالو، الباحث في جامعة أولو والمحلل الرئيسي في الدراسة، إنهم وجدوا جينات الاستعداد الوراثي التي يمكنها تفسير إطالة الألم جزئياً وكذلك الاختلافات التي لوحظت سريرياً في الألم الذي يعانيه المرضى.

وهذا ما يساعد في تطوير أساليب إدارة الألم لمرضى الانزلاق الغضروفي الذين يعانون آلاماً شديدة، وبالتالي تحسين نوعية حياتهم، كما يقول المختص في الطب الطبيعي الذي شارك في البحث، جوهاني ماتا، من وحدة أبحاث العلوم الصحية والتكنولوجيا بكلية الطب في جامعة أولو بفنلندا.

و«الانزلاق الغضروفي القطني» هو إصابة للغضروف بين فقرتين من العمود الفقري، وعادة ما يحدث بسبب الإجهاد المفرط أو صدمة للعمود الفقري، ويعدّ من أكثر التغيرات البنيوية شيوعاً في أسفل الظهر، كما أنه السبب الأكثر شيوعاً لـ«الألم المنتشر» الذي يسمى «عرق النسا»؛ إذ يحدث «الألم المنتشر» بسبب تهيج الأعصاب الذي يحدث بسبب ضيق العصب الناجم عن الانزلاق، وخصوصاً بسبب زيادة العوامل الالتهابية في منطقة الانزلاق الغضروفي.

والانزلاق الغضروفي شائع جداً حتى لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض. ويزداد تكراره مع تقدم العمر، ويسبب أعراضاً لبعض الأشخاص فقط عندما يهيج العصب؛ فالعوامل المرتبطة بتطور الانزلاق الغضروفي معروفة نسبياً، لكن التحقيق في خلفيتها الوراثية لم يحظ باهتمام كبير.

التنبؤ بالإعاقة والألم بعد الجراحة

ووفقاً لدراسة نُشرت في 7 فبراير (شباط) 2024 بمجلة «JAMA»، وقادها بيورنار بيرج، من «مركز صحة الجهاز العضلي الهيكلي الذكي» بكلية العلوم الصحية في جامعة أوسلو النرويجية، فقد طور بيرج وزملاؤه نماذج التنبؤ بالإعاقة والألم بعد 12 شهراً من جراحة الانزلاق الغضروفي القطني، وأكدوا صحة هذه النماذج.

كما أكدت الدراسة على إمكانات التعلم الآلي في تعزيز عملية اتخاذ القرار السريري وإرشاد المرضى فيما يتعلق بنتائج جراحة الانزلاق الغضروفي القطني، فقد استخدم البحث مجموعة بيانات شاملة من السجل النرويجي لجراحة العمود الفقري، وحلل أكثر من 22 ألفاً و700 حالة لتطوير نماذج التنبؤ بالإعاقة والألم بعد الجراحة.

واكتشف الباحثون أن معدلات عدم نجاح العلاج كانت على النحو التالي: 33 في المائة للحالات التي قيست باستخدام «مؤشر أوزويستري للإعاقة (ODI)»، و27 في المائة للحالات التي قيست باستخدام «مقياس التصنيف العددي (NRS)» لألم الظهر، و31 في المائة للحالات التي قيست باستخدام المقياس نفسه؛ أي «مقياس التصنيف العددي لألم الساق».

وهذا يشير إلى أن نسبة كبيرة من المرضى لم يحققوا نتائج ناجحة في تقليل الإعاقة أو تخفيف الألم بعد جراحة الانزلاق الغضروفي القطني.

دعم التشخيصات

و«مؤشر أوزويستري للإعاقة Oswestry Disability Index (ODI)» مشتق من استبيان لآلام أسفل الظهر يستخدمه الأطباء والباحثون لقياس الإعاقة الناجمة عن آلام أسفل الظهر ونوعية الحياة. و«أوزويستري» مدينة تاريخية في شروبشاير بإنجلترا.

أما «مقياس التقييم الرقمي (NRS) Numeric Rating Scale» فيقيس مستوى الألم من 0 إلى 10 (حيث يشير 0 إلى عدم وجود ألم، و10 إلى ألم شديد).

ويشير استخدام البيانات قبل الجراحة بوصفها متنبئات إلى أنه يمكن دمج هذه النماذج في سير العمل السريري عبر أنظمة السجلات الطبية الإلكترونية، مما يدعم «التشخيصات الشخصية» ويساعد في اتخاذ القرارات المشتركة للجراحة.

ويؤكد المؤلفون على الحاجة إلى مزيد من التحقق الخارجي بسجلات جراحة العمود الفقري الأخرى؛ لتوسيع نطاق التطبيق. كما يمثل هذا التطور خطوة مهمة نحو الطب الدقيق في جراحة العمود الفقري، مما قد يحسن نتائج المرضى ويحسن التخطيط الجراحي.