منذ ظهور فيروس «كورونا» المستجدّ، أواخر العام الماضي، فرضت دول عدة تدابير حجر صحي مختلفة، بينها إغلاق مدن ومناطق، وإبقاء سفن سياحية في عرض البحر وعزل مسافرين.
وفيما يأتي أبرز هذه التدابير الاحترازية التي اتخذتها دول العالم، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»:
نحو خمسين مليون شخص في مدن وبلدات في مقاطعة هوباي الصينية فُرض عليهم طوق صحّي، في أواخر يناير (كانون الثاني) ، وتخضع لهذا التدبير مدينة ووهان، عاصمة المقاطعة، حيث ظهر الفيروس للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول).
وفي جميع أنحاء الصين، تمّ فرض أنواع مختلفة من الحجر الصحي بدرجات متفاوتة (في المنزل أو في مكان آخر، مع احتمال الخروج من المنزل أو عدم الخروج).
وتفرض بكين منذ 26 فبراير (شباط) حجراً لمدة 14 يوماً على المسافرين القادمين من دول «متضررة بشدة» بالوباء.
وكذلك، وضعت دول عدة (فرنسا وألمانيا وكندا...) في الحجر رعاياها الذين أجلتهم من ووهان الصينية.
بدورها، اتخذت الحكومة الإيطالية بموجب مرسوم إجراء عزل أكثر من 15 مليون شخص في شمال البلاد، يبقى سارياً حتى الثالث من أبريل (نيسان).
وفُرضت تدابير صارمة على الدخول والخروج من وإلى منطقة لومبارديا و14 محافظة إيطالية، وهي منطقة واسعة النطاق تمتدّ من ميلانو وصولاً إلى البندقية. وكانت 11 بلدة في لومبارديا وفينيتو وُضعت في الحجر في 23 فبراير (شباط).
وفي فيتنام، فُرض الحجر الصحي منذ منتصف فبراير (شباط)، في محلة سون لوي التي تعدّ 10 آلاف نسمة وتقع قرب هانوي، لمدة عشرين يوماً بعد رصد ستّ إصابات بالفيروس.
وفي الخامس من مارس (آذار)، سُمح لـ3650 شخصاً كانوا في الحجر في مقاطعتي كانغوون وشاغانغ بكوريا الجنوبية، باستعادة حياتهم الطبيعية. ومنذ مطلع فبراير (شباط)، فُرض حجر صحي منزلي على 380 أجنبياً يقطنون في البلاد، ورُفع مؤخراً عن 221 من هؤلاء.
وعلّقت بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية رحلاتها الجوية ورحلات القطارات مع الخارج ومنعت دخول السياح الأجانب.
وفُرض حجر صحي على سفينة «دايموند برنسيس» قبالة ساحل يوكوهاما قرب طوكيو مع 3711 شخصاً على متنها، اعتباراً من الخامس من فبراير (شباط). وانتقل الفيروس إلى مئات من ركابها وأفراد طاقمها وقررت حكومات عدة إجلاء رعاياها من الركاب الذين يبدون غير مصابين، لوضعهم في الحجر لمدة 14 يوماً في بلدانهم.
وبدأ الركاب الآخرون بالنزول من السفينة بعد مرور 14 يوماً وأفراد الطاقم فقط اعتباراً من نهاية فبراير (شباط).
منذ بضعة أيام، تمّ عزل سفينة «غراند برنسيس» قبالة ساحل سان فرانسيسكو مع 3533 شخصاً على متنها من ركاب وأفراد طاقم. ويُفترض أن يبدأ الركاب الذين تستدعي حالاتهم «علاجاً طبياً عاجلاً»، بالنزول من السفينة اعتباراً من غد (الاثنين) في أوكلاند (شمال كاليفورنيا) لتلقي العلاج. أما أفراد الطاقم فسيتمّ حجرهم ومعالجتهم على متن السفينة.
واتخذت عدة دول ومناطق تدابير بشأن المسافرين القادمين من الصين والدول التي سجّلت عدداً كبيراً من المصابين على غرار إيران وكوريا الجنوبية وإيطاليا.
على سبيل المثال، فرضت سلطات هونغ كونغ في الثامن من فبراير (شباط) حجراً لمدة أسبوعين على كل مسافر قادم من الصين القارية فيما يواجه المخالفون عقوبة تصل إلى السجن لستة أشهر.
وتفرض إسرائيل منذ مطلع مارس (آذار) الحالي حجراً لأسبوعين على المسافرين القادمين من فرنسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا والنمسا بعد أن فرضت قيوداً على القادمين من إيطاليا وعدة دول آسيوية. ويُمنع غير المقيمين القادمون من هذه الدول من الدخول، إلا إذا أثبتوا أن لديهم مكاناً يعزلون أنفسهم فيه.
من جهتها، أعلنت اليابان في الخامس من مارس (آذار) أنه ينبغي على كل شخص يصل إلى الأرخبيل وأقام مؤخراً في الصين أو كوريا الجنوبية أن يمضي 14 يوماً في الحجر.
وفي السلفادور، مُنع دخول القادمين من ألمانيا وفرنسا بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران. وينبغي على مواطني السلفادور والموظفين الدبلوماسيين الخضوع لحجر صحي لمدة ثلاثين يوماً.
أبرز تدابير الحجر الصحي في العالم لمواجهة فيروس «كورونا»
أبرز تدابير الحجر الصحي في العالم لمواجهة فيروس «كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة