تنسيق إسرائيلي ـ أميركي ضد «الجنائية الدولية»

TT

تنسيق إسرائيلي ـ أميركي ضد «الجنائية الدولية»

قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب تنسق مع واشنطن لمواجهة أي تحقيق أو تهم محتملة للدولتين، بارتكاب جرائم، في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
ونقلت «القناة 13»، الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين، إن وزير الطاقة يوفال شطاينتس يترأس وفداً إسرائيلياً وصل إلى واشنطن منذ الخميس الماضي، بالتزامن مع قرار المحكمة في لاهاي بالسماح للمدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، بإجراء تحقيق حول جرائم أميركية محتملة في أفغانستان.
وحسب مسؤولين إسرائيليين، فإنه سيجري تنسيق المواقف لمواجهة أي خطوات في المحكمة الدولية ضد تل أبيب أو واشنطن.
وسمحَ قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية لمُمثلي الادعاء بفتح تحقيق في اتهام حركة «طالبان» والقوات الأفغانية والأميركية بارتكاب جرائم حرب ومُمارسات ضد الإنسانيّة في العقدين الأخيرين في أفغانستان.
وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إن الحكومة الإسرائيلية أرسلت الوفد لواشنطن، تحديداً في الوقت الذي تنشغل فيه الإدارة الأميركية بقرار المحكمة بفتح تحقيق، بهدف إبراز المصلحة المشتركة للدولتين في مواجهة المحكمة الدولية، التي أقرت فتح تحقيق بجرائم إسرائيلية محتملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وخوّل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (كابينيت)، شطاينتس، برئاسة الوفد بصفته المسؤول عن التنسيق بين الوزارات لمواجهة المحكمة الدولية في لاهاي.
والتقى الوفد الإسرائيلي بمسؤولين في الإدارة الأميركية، ومع أعضاء في الكونغرس ووزارة الخارجية الأميركية، بهدف الحصول على دعم الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة للموقف الإسرائيلي من المحكمة الدولية. ويسعى الوفد أيضاً إلى استغلال تأثير واشنطن على دول عديدة في العالم بشأن المحكمة الدولية.
وقال مصدر لـ«القناة 13»، «للولايات المتحدة تأثير كبير على دول في العالم، ونحن نريد عندما يقومون بالضغط بشأنهم، بأن يقوموا بالضغط أيضاً بشأننا، ودمجنا في حملتهم ضد قرار المحكمة الدولية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.