تحديد أولويات أول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين بالرياض

بيان وزراء مالية الدول الأعضاء لتأكيد التعاون لمحاربة «كورونا»

مجموعة الأعمال السعودية تعزز دور المرأة بأول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
مجموعة الأعمال السعودية تعزز دور المرأة بأول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
TT

تحديد أولويات أول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين بالرياض

مجموعة الأعمال السعودية تعزز دور المرأة بأول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)
مجموعة الأعمال السعودية تعزز دور المرأة بأول مجلس لسيدات الأعمال في مجموعة العشرين (الشرق الأوسط)

في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ اجتماعات مجموعة العشرين، حدّدت مجموعة الأعمال السعودية (B20)، الممثل الرسمي لمجتمع الأعمال في الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، أولويات عدة لمجلس سيدات الأعمال الأول من نوعه في المجموعة، مؤكدين على إيلاء رئاسة السعودية لمجموعة B20 الأولوية لقضايا التنوّع الجندري في الأعمال وتمكين المرأة الاقتصادي.
وحدد مجلس العمل ثلاث أولويات تحتاج إلى التطبيق الفوري ترتكز على معاملة النساء على أساس المساواة من خلال دفع عجلة الإصلاحات بما يسهم في إبراز إمكانياتهنّ الكاملة في مجال العمل وتوفير بيئة مواتية لهنّ وتشجيع اعتماد طرق جديدة للعمل المرن وسد فجوة الأجور بين الجنسين.
وتضمنت الأولويات الثلاث دعوة الدول إلى العمل من أجل تهيئة البيئة وتحسين فرص وصول المرأة إلى الموارد حتى تنجح في إنشاء أعمالها الخاصة، فيما تركزت الأولوية الثالثة في جمع الشركاء كلهم لتسريع التقدم ووضع إطار عمل مؤسسي وتصميم سياسات تتمحور حول المستخدم وتمكّن المرأة من الازدهار.
وشكلت مجموعة الأعمال السعودية 6 فرق عمل تركّز كل منها على أولوية اقتصادية محددة وتضمّ 660 فرد من جميع الدول الأعضاء بمجموعة العشرين، حيث سيترأس مجلس سيدات الأعمال فرق العمل الستة، وهو تغيير هيكلي عن رئاسات B20 السابقة.
وتشكّل النساء 43 في المائة من رؤساء فرق ومجلس العمل في B20. وهي أعلى نسبة في تاريخ المجموعة، بينما حددت رئاسة مجموعة الأعمال في العشرين معايير لعضوية اللجنة أدّت إلى تشكيل النساء 33 في المائة من أعضائها، وهي أعلى نسبة بين أحدث رئاسات مجموعة العشرين للأعمال، حيث سجلت استضافة تركيا 23 في المائة العام 2015، وألمانيا 22 في المائة عام 2017، والأرجنتين نسبة 28 في المائة عام 2018.
ووفقاً لبيان صدر أمس، قال يوسف البنيان، رئيس مجموعة الأعمال السعودية: «يعد مجلس سيدات الأعمال أول مبادرة من نوعها في تاريخ مجموعة B20، حيث تم تأسيسه إدراكاً منا بأنّ دمج النساء في الأعمال أساسي لتحسين معايير سلوك العمل، بما في ذلك النزاهة والتعاطف والابتكار، ما يُسهم في النمو الاقتصادي والإنتاجية».
وتماشياً مع الموضوع الرئيسي لليوم الدولي للمرأة 2020 تحت شعار: «أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة»، يركّز المجلس بصورة أساسية على معالجة عدم المساواة بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في القوى العاملة وتمثيلها في المناصب القيادية. ويضمّ المجلس 52 عضواً من مجتمع الأعمال العالمي ويمثله كل عضو من أعضاء مجموعة العشرين.
من جانبها، أوضحت رانيا نشار، رئيسة مجلس سيدات الأعمال والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن مجلس سيدات الأعمال يعالج التحديات التي تبرز في مكان العمل من خلال النظر في الحلول ذات الصلة التي تتنوع بين التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وحتى معالجة العوائق التي تحول دون التقدم المهني وتولي المناصب القيادية باستخدام مزيج من ثقافة المنظمة والخيارات التشريعية والتنظيمية. وأضافت أن «العمل جار على تمكين المرأة على مدار العام المقبل من خلال المشاركة في عدد من المبادرات في المنطقة والخارج».
وسيشارك مجلس سيدات الأعمال التابع لمجموعة الأعمال السعودية (B20) في عدد من الفعاليات العالمية البارزة خلال العام المقبل لإلقاء الضوء على أولوياته والحصول على دعم مجتمع B20 الأوسع.
إلى ذلك، صدر بيان أول من أمس عن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين يؤكدون فيه على الدعم بشكل كامل للتدابير التي تعمل الدول على تطبيقها لاحتواء تفشي فيروس كورونا وعلاج المصابين به ومنع انتشاره.
وشدد البيان على مراقبة تطورات الفيروس وتأثيره على الأسواق والظروف الاقتصادية، مبدين الاستعداد لاتخاذ مزيد من التدابير بما فيها المالية والنقدية حسب الحاجة بهدف دعم الاستجابة لمقاومة الفيروس ودعم الاقتصاد والمحافظة على متانة النظام المالي.
ورحب بيان وزراء المالية والبنوك المركزية بالخطوات التي اتخذها صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى لمساعدة الدول الأعضاء باستخدام الأدوات المتاحة إلى أقصى حد ممكن، ومن ذلك تقديم التمويل للمساعدة في الحالات الطارئة.
وشدد البيان على الحاجة إلى التعاون بهدف تقليل مخاطر الصدمات غير المتوقعة التي تواجه الاقتصاد العالمي والعمل على التنسيق القوي مع منظمة الصحة العالمية في جانب مشاركة المعلومات وتقييم الاحتياطيات ووضع خيارات متعلقة بالسياسات التي تستطيع الدول تطبيقها لمواجهة الفيروس.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تخسر 39 نقطة في أولى جلسات الأسبوع

أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين يتابع شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بمقدار 39.80 نقطة، وبنسبة 0.33 في المائة، في أولى جلسات الأسبوع، إلى مستويات 12059.53 نقطة، وبسيولة بلغت قيمتها 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة 443 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 129 شركة على تراجع.

وتراجع سهما «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 0.32 و0.59 في المائة، إلى 92.80 و33.90 ريال على التوالي. كما انخفض سهم «المراعي» بمعدل 2.29 في المائة، عند 59.70 ريال. وشهد سهم «الحفر العربية» تراجعاً بقدار 2.2 في المائة، إلى 115.2 ريال.

في المقابل، تصدر سهم «الكابلات السعودية»، الشركات الأكثر ربحية، بنسبة 8.49 في المائة، عند 93.30 ريال، يليه سهم «سمو» بمقدار 6.61 في المائة، إلى 47.60 ريال.

وصعد سهم «سينومي ريتيل» بنسبة 1.48 في المائة، إلى 12.36 ريال، وسط تداولات بلغت قيمتها 12.9 مليون ريال. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 72.18 نقطة ليقفل عند مستوى 31173.07 نقطة، وبتداولات قيمتها 69 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 5 ملايين سهم.