فودين نجم صاعد قادر على تعويض سيلفا في مانشستر سيتي

أظهر نضجاً كبيراً في مباراة نهائي كأس الرابطة ومتعطش للعب دور مهم في تشكيلة غوارديولا

فودين يحتفل بجائزة أفضل لاعب بنهائي كأس الرابطة مع مدربه غوارديولا (إ.ب.أ)
فودين يحتفل بجائزة أفضل لاعب بنهائي كأس الرابطة مع مدربه غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

فودين نجم صاعد قادر على تعويض سيلفا في مانشستر سيتي

فودين يحتفل بجائزة أفضل لاعب بنهائي كأس الرابطة مع مدربه غوارديولا (إ.ب.أ)
فودين يحتفل بجائزة أفضل لاعب بنهائي كأس الرابطة مع مدربه غوارديولا (إ.ب.أ)

هل باستطاعة أي شخص أن يحل محل رجل اشتهر باسم ميرلين نسبة إلى البطل الأسطوري المعروف؟... قدّم فيل فودين إجابته الخاصة عن هذا السؤال، في استاد ويمبلي من خلال السحر الذي نثره عبر أرجاء الملعب في ليلة تتويج فريقه مانشستر سيتي بكأس الرابطة الإنجليزية على حساب أستون فيلا.
الحقيقة أنه يجري النظر إلى اللاعب البالغ 19 عاماً منذ فترة طويلة باعتباره الخليفة المنتظر للنجم الإسباني ديفيد سيلفا، الذي من المقرر أن يرحل عن صفوف مانشستر سيتي هذا الصيف بعد 10 أعوام قضاها في تقديم حيل سحرية عبر وسط الملعب. إلا أن صعود فودين ليحل محله كان دوماً حلماً يراود الجماهير التي كانت تتوق لأن يشغل واحد من أبناء النادي هذا المركز. أما ترشيح فودين لهذا الأمر فجاء من جانب المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا. جدير بالذكر، أن غوارديولا سبق وأن صرح في يناير (كانون الثاني) الماضي قائلاً «سيرحل ديفيد هذا الموسم، ولن نشتري لاعباً جديداً في هذا المركز؛ لأن لدينا فيل. لو لم نكن نؤمن بقدراته كنا سنتوجه للسوق لضم لاعب يحل محله، لكننا لا نرى ما يستدعي ذلك بفضل وجود فيل معنا».
ومع ذلك، يتسم موسم انتقالات اللاعبين بتقلبات بالغة قد تجعل غوارديولا عاجزاً عن غلق الباب نهائياً أمام إمكانية إضافة موهبة جديدة إلى صفوف فريقه خلال الصيف المقبل، بمعنى أن الوضع الراهن قد يتغير. ومع هذا، تظل الحقيقة أن التشجيع الذي قدمه غوارديولا لفودين أمد اللاعب بحافز وإلهام قويين.
من جهته، قال فودين «عندما يقول المدرب مثل هذه الأشياء عنك، فإن هذا يمنحك كثيراً من الثقة والشجاعة تمكنك من المضي قدماً في اللعب وتقديم أداء جيد». وأضاف «عندما يدعمك المدرب، فإن هذا الأمر يساعدك ويدفعك نحو الأفضل. ويحاول غوارديولا دوماً من جانبه معاونتي كل يوم وأشعر بسعادة كبيرة لكوني جزءاً من هذا الفريق».
من ناحية أخرى، فإن تتوق الجماهير لمعاينة قصة نجاح لفتى محلي من الممكن أن يعمي أعينها عن حقائق قاسية، لكن السؤال المطروح بخصوص فودين، خاصة بعد مباراة نهائي كأس الرابطة، يدور حول ليس ما إذا كان سينجح وإنما بأي سرعة وأين.
جدير بالذكر، أنه من الناحية الاسمية يشارك فودين بقميص رقم 10؛ لذا كان هناك عنصر مفاجأة عندما قرر غوارديولا الدفع به أمام المهاجمين الثلاثة مباشرة. وفي واحدة من أكبر المباريات التي خاضها خلال مسيرته الكروية القصيرة، كان فودين خارج المركز. وبدا التحدي أمامه هائلاً، ربما بالنظر إلى مكانته الناشئة، وليس من المبالغة القول إن جميع الأنظار كانت متركزة عليه. والملاحظ أن حالة من الضوضاء تحيط بفودين باستمرار منذ تألقه في صفوف منتخب إنجلترا الفائز ببطولة كأس العالم تحت 17 عاماً عام 2017، وأحرز خلالها فودين لقب أفضل لاعب بالبطولة.
في الواقع، الأسلوب الذي سارع فودين في استغلاله عندما أتيحت له الفرصة كان مذهلاً، ويشي بواحدة من قصص النضج الرياضي الملهمة للغاية. واللافت أنه يخيل إلى المرء أن حالة من السكون تحيط فودين عندما يلمس الكرة ويبدأ في تحركاته الساحرة، ويوحي تعامله مع الكرة لمن يشاهده بأنه يعتبر صديقاً مقرباً لها، يستطيع ترويضها على امتداد جسده. ويتجلى هذا الأمر، على سبيل المثال، عندما وقف أحد لاعبي أستون فيلا في وجهه متحدياً؛ الأمر الذي أربكه قليلاً قبل أن يستعيد توازنه ويسرع وتيرة انطلاقته. في الواقع، غالبية اللاعبين كانوا ليسقطوا أمام مثل هذا التحدي. ويتركز مثال آخر في اللمسات البسيطة الذكية التي يضفيها بهدوء على كرة مرتفعة ليقتلها.
وكانت هناك لحظة في الشوط الثاني من نهائي كأس الرابطة استقبل خلالها فودين تمريرة أخرى عبر الملعب، دون السماح لها بأن تلمس الأرض، وانطلق بها نحو الأمام. هل يعكس هذا رغبة من جانب اللاعب في استعراض مهاراته؟ لا. في الحقيقة الانطباع العام كان أن هذا لاعب ناشئ يستمتع بلعب الكرة، وبداخله حرص شديد لأن يظهر أمام الجميع ما يمكنه عمله. إن نقاء اللمسة الأولى ما يميز اللاعبين الصفوة عن غيرهم، واللافت في فودين أن لمسته الأولى للكرة بها مسحة من الجمال والروعة. بوجه عام، يظهر فودين قدراً كبيراً من المرونة التكتيكية، لا بد أن غوارديولا يشعر بتقدير بالغ تجاهها.
من جانبه، قال البلجيكي كيفين دي بروين زميل فودين في سيتي الأسبوع الماضي «لاعبو مانشستر سيتي لا يدركون حقاً المهام التي ستعين علينا فعلها حتى تبدأ المباراة». من ناحيته، يرغب غوارديولا من لاعبيه أن يفسروا الأدوار الموكلة إليهم ويستجيبوا لموجات المد والجزر داخل الملعب. وقد فعل فودين الذي صاغ فرصة الهدف الأول لزميله المهاجم سيرجيو أغويرو في المباراة التي انتهت بفوزه بنتيجة 2 – 1، هذا الأمر تماماً.
من جهته، قال فودين «إنه أمر جديد عليّ أن ألعب في ذلك المركز على الجناح الأيمن، لكنني استمتعت بالأمر لأنني أحظى بوقت طويل في التعامل مع الكرة ومساحة واسعة لإنجاز أشياء. ودائماً يكون من المفيد عندما يكون المرء قادراً على اللعب في الكثير من المراكز وأعتقد أنني قدمت أداءً لا بأس به في ذلك المركز».
في الواقع، عادة ما يخشى أي صحافي إغداق الإشادة على لاعب ناشئ، لكن في بعض الأحيان مثل هذه الحالة، يبدو الأمر حتمياً ويصعب تجاهله. ومن المؤكد أن المدير الفني للمنتخب غاريث ساوثغيت سيتعرض لضغوط شديدة كي يضم فودين إلى تشكيلته.
بيد أن المشكلة التي تواجه ساوثغيت في هذا الصدد تتجاوز الحرج الذي يشعر به نتيجة وفرة المواهب الناشئة المتاحة أمامه في مركز لاعب خط الوسط المهاجم (ميسون ماونت، وجيمس ماديسون، وديلي ألي، وجاك غريليش، وروبين لوفتس تشيك)، وتتعلق كذلك بما إذا كان باستطاعته اختيار لاعب لم يكمل حتى الآن 90 دقيقة في إطار بطولة الدوري الممتاز هذا الموسم، وفعل هذا مرة واحدة خلال مشواره الكروي.
من ناحيته، قال فودين «أتمنى المشاركة مع المنتخب، لكن يبدو هذا أمراً صعباً بالنظر إلى اللاعبين الذين تحظى بهم التشكيلة. آمل أن يكون غاريث قد تابع المباراة التي خضناها أمام أستون فيلا، وأن يكون أدائي قد راق له. كل ما بمقدوري عمله هو إظهار ما يمكنني فعله في كل مرة أشارك فيها وأنتظر لأرى إلى أين سيحملني ذلك. ومع أننا لم نتحدث كثيراً، فإن غاريث قد قال بضع مرات أنه يراقبني عن قرب».
من ناحية أخرى، يبدو أن فودين لديه القدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم متقدمون للغاية في العمر، فقد قال في رده عن سؤال حول أول ذكرى مرتبطة في ذهنه باستاد ويمبلي «أتذكر المباراة التي كانت أمام ويغان عندما تعرضنا للهزيمة بنتيجة 1 - 0 بنهائي بطولة كأس الاتحاد عام 2013».
وبعد نهائي كأس الرابطة نشر فودين صورة له وهو يحتفل بالهدف الافتتاحي الذي أحرزه أغويرو، وكتب عليه إنه كان في سن الـ11 عندما ساعد أغويرو مانشستر سيتي في الفوز بأول بطولة دوري ممتاز في تاريخهم عام 2012.
أما هذه الأيام، فيتحدث فودين عن شعور بالانتماء. وقال «عندما انضممت إلى الفريق الأول لمانشستر سيتي للمرة الأولى واجهت صعوبة كبيرة في التأقلم مع السرعة والقوة البدنية من حولي وكنت أشعر بإحباط بالغ بعض الأحيان، لكن بعد مرور بضعة أشهر بدأت في التكيف مع الأمر وشعرت حينها بارتياح».
الآن، بإمكان فودين الاستمتاع بفوزه بلقب أفضل لاعب في مباراة نهائي كأس عن أدائه الرائع في ويمبلي، لكن تنتظره مواجهات حامية الوطيس قادمة. وتبدو هالة الإثارة المحيطة بفودين قوية، أما هو فيبدو على أتم استعداد لتأجيجها أكثر فأكثر.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».