لبنان للامتناع عن سداد ديون مستحقة غداً

دياب: سنعيد هيكلتها بما يتناسب مع المصلحة الوطنية

رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان للامتناع عن سداد ديون مستحقة غداً

رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)
رئيس الحكومة حسان دياب يوجه كلمته إلى اللبنانيين مساء أمس (دالاتي ونهرا)

اتخذ لبنان قرارا بتعليق دفع سندات الـ«يوروبوندرز» مع السعي لإعادة هيكلة ديونه مع خوض مفاوضات منصفة وحسنة النية مع الدائنين كافة، وذلك في أول تخلف عن سداد ديون في تاريخه.
وجاء إعلان القرار في كلمة توجه بها رئيس الحكومة حسان دياب إلى اللبنانيين قبل يومين من موعد الاستحقاق غدا، وبعد يوم طويل من الاجتماعات الرسمية، بدأت بلقاء جمع دياب برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ثم باجتماع مالي اقتصادي برئاسة عون أعلن بعده المجتمعون تأييد الحكومة في أي خيار ستعتمده لإدارة الديون باستثناء دفع الديون المستحقة، وانتهت بجلسة للحكومة. ومع عرضه للأسباب التي أدت إلى هذا القرار انطلاقا من الوضع الذي يعاني منه لبنان أعلن دياب العمل على برنامج إصلاحي لمعالجة الدين وإعادة هيكلته بما يتناسب مع المصلحة الوطنية, إضافة إلى محاربة الفساد. وأوضح دياب: «إن التوصل إلى هذا القرار لم يكن سهلا، فهو جاء بعد دراسات معمقة ومتأنية، لعدد من الخيارات المتاحة، من جميع الجوانب، بما فيها المالية والقانونية».

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله