«كوكب الشرق» تتألق في دار الأوبرا المصرية

تقنية «الهولوغرام» جمعت أم كلثوم بجمهورها

أم كلثوم بتقنية الهولوغرام على المسرح (الأوبرا المصرية)
أم كلثوم بتقنية الهولوغرام على المسرح (الأوبرا المصرية)
TT

«كوكب الشرق» تتألق في دار الأوبرا المصرية

أم كلثوم بتقنية الهولوغرام على المسرح (الأوبرا المصرية)
أم كلثوم بتقنية الهولوغرام على المسرح (الأوبرا المصرية)

تألقت كوكب الشرق أم كلثوم على مسرح دار الأوبرا المصرية الليلة قبل الماضية بفضل تقنية «الهولوغرام» التي جمعت سيدة الغناء العربي مع جمهورها.
وفي مشهد مشابه للماضي، أطلت كوكب الشرق على الجمهور، وهي ترتدي فستاناً زاهياً بنفسجي اللون يحمل في وسطه حُلية لامعة، وتمسك بمنديلها الشهير في يدها.
وحرص الجمهور من الرجال والنساء والشباب على ارتداء ملابس السهرة الرسمية، وكأنها أمسية غنائية حقيقية تدور أحداثها في الماضي، وربما كان الفارق الوحيد هو أن العرض استمر لمدة 15 دقيقة فقط، بينما كانت حفلاتها تستغرق وقتاً أطول من ذلك.
وغنت كوكب الشرق خلال الحفل مقطعاً من إحدى أغنياتها الشهيرة «حيّرت قلبي معاك»، التي كتب كلماتها الشاعر المصري أحمد رامي ولحنها رياض السنباطي، لتنجح خلال تلك الفترة البسيطة في إعادة ربط الجمهور المصري بالفن الأصيل في مواجهة موجات الابتذال التي تحاول فرض نفسها على الأذن من خلال ما بات يعرف بـ«مطربي المهرجانات».
واختارت دار الأوبرا المصرية البداية بـأم كلثوم لكن رئيسها مجدي صابر قال في تصريحات صحافية إنهم سيستخدمون التقنية ذاتها لإقامة حفلات لعمالقة الطرب من أمثال محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، موضحاً أن اختيار أم كلثوم لأنها إحدى أهم أيقونات الطرب في العالم العربي ولا تزال تعيش في وجدان الشعب المصري والعربي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».