«كان ينبغي أن أكون طبيباً»... ترمب يتباهى بـقدراته العلمية

(ترمب يحمل صورة لفيروس كورونا يتحدث إلى صحافيين في مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأتلانتا (أ.ب
(ترمب يحمل صورة لفيروس كورونا يتحدث إلى صحافيين في مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأتلانتا (أ.ب
TT

«كان ينبغي أن أكون طبيباً»... ترمب يتباهى بـقدراته العلمية

(ترمب يحمل صورة لفيروس كورونا يتحدث إلى صحافيين في مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأتلانتا (أ.ب
(ترمب يحمل صورة لفيروس كورونا يتحدث إلى صحافيين في مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأتلانتا (أ.ب

تفاخر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الجمعة) أمام المراقبين أثناء قيامه بجولة في مقر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، بقدرته الواسعة على فهم الأمور المتعلقة بالعلوم، قائلا إن عمه كان «عبقرياً فائقاً»، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأوضح الرئيس، وهو يقف بجانب مسؤولي الصحة الذين يعملون على احتواء انتشار فيروس كورونا: «عمي كان رائعاً، لقد ارتاد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا».
وتابع: «درس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لعدد من السنوات. لقد كان عبقريا عظيما، الدكتور جون ترمب».
وكان جون ج. ترمب مهندساً كهربائياً بارعاً، وأصبح أستاذاً فخرياً في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وتوفي جون ترمب عام 1985 عن عمر 77 عاماً، وكان شقيق فريد ترمب الذي أسس وصمم الإمبراطورية العقارية «ترمب» في جميع أنحاء نيويورك.
وقد اشتهر جون ترمب بتطوير العلاج الإشعاعي الدوراني، والذي يستخدم لعلاج السرطانات الخبيثة، وحصل على الميدالية الوطنية للعلوم من قبل الرئيس رونالد ريغان.
وتحدث دونالد ترمب عن فهمه للعلوم أمس (الجمعة)، قائلاً: «أنا أحب هذه الأشياء.. يتفاجأ الناس أنني أفهم هذه الأمور».
وتابع: «كل واحد من هؤلاء الأطباء يسألني عن كيفية استيعابي للعلوم، ربما لدي قدرة طبيعية. ربما كان ينبغي علي أن أكون طبيب بدلاً من الترشح للرئاسة».
وقال ترمب أيضاً إنه يفضل أن يُترك الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس «كورونا» بسفينة سياحية موجودة حالياً في المياه قبالة سان فرانسيسكو على متنها حتى لا تتم إضافتهم إلى العدد الإجمالي للمصابين في البلاد.
وتمّ تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصاً على متن سفينة سياحيّة قبالة ساحل كاليفورنيا، على ما أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي ينسّق جهود مكافحة الفيروس المستجدّ، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بنس في مؤتمر صحافي بواشنطن إن عيّنات أُخذت الخميس من 46 شخصاً، وإنّ 21 من بينهم «ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا».
والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنان من ركاب سفينة «غراند برنسيس» التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم.


مقالات ذات صلة

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

ضربات وقائية على طاولة ترمب لمنع إيران من تطوير قنبلة نووية

يدرس الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، شن ضربات استباقية على المنشآت النووية الإيرانية من بين الخيارات لردع قدرة إيران على تطوير أسلحة الدمار الشامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء جمعهما في اليابان عام 2019 (رويترز)

موسكو: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب

كشفت موسكو عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.