من الصدف أن يتواكب معرض عن شخصية تاريخية بأحداث معاصرة ترتبط بشكل كبير مع قصة حياتها، وهذا ما حدث مع المعرض المقام حالياً عن حياة رائدة التمريض فلورنس نايتنغيل والذي يقام في لندن احتفالاً بمرور 200 عام على ميلادها. ما الصلة بين شخصية توفيت منذ أكثر من 100 عام وما يحدث في العالم حولنا؟ يمكن اختصار تلك الصلة بكلمة واحدة هي «كورونا»، فالفيروس الذي يشغل العالم حالياً لا يجد العلماء نصيحة للوقاية منه أكثر من «اغسل يديك جيداً»، وهي أول القواعد التي طبقتها نايتنغيل خلال عملها ممرضة.
وتتحدث إحدى مشرفات المعرض، خلال جولة في أرجائه، عن عمل نايتنغيل في تركيا خلال حرب القرم في منتصف القرن التاسع عشر. تقول: «أخذت معها 38 ممرضة وذهبت لتجد الأوضاع في المستشفى الميداني المقام في ثكنات الجيش على الشاطئ الآسيوي من البوسفور، غاية في السوء من حيث النظافة وحالة الجرحى، وكانت البداية بالنسبة لها ولبقية الممرضات هي التنظيف والتعقيم، كانت دائماً حريصة على أن غسل اليدين أمر ضروري للوقاية».
يضم المعرض كثيراً من القطع المرتبطة بطفولة نايتنغيل وحياتها ورحلاتها لمصر واليونان، حيث جمعت رائدة التمريض البريطانية كثيراً من القطع منها تماثيل فرعونية صغيرة، و«مسند للرأس» من الخشب هدية من شخص عربي، تعبيراً عن إعجابه بـ«شجاعتها وعبورها النيل على متن (دهبية) أو قارب صغير».
...المزيد
7:42 دقيقه
«السيدة ذات المصباح» في معرض لندني يواكب الحاضر والماضي
https://aawsat.com/home/article/2166866/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
«السيدة ذات المصباح» في معرض لندني يواكب الحاضر والماضي
بمناسبة مرور 200 عام على ميلادها... إرشاداتها للممرضات تخاطب مخاوف «كورونا»
- لندن: عبير مشخص
- لندن: عبير مشخص
«السيدة ذات المصباح» في معرض لندني يواكب الحاضر والماضي
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة