ضاعف الفوز الذي حققه فريق الشباب على ضيفه العدالة 2-0 في دوري المحترفين السعودي، من تفاؤل الأول بخوض المباريات على ملعبه، وعلى الأخص مواجهة الذهاب في نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال أمام الاتحاد في العاشر من مارس (آذار) الجاري.
وطالبت إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان، بخوض مباريات الدوري على ملعب الأمير خالد بن سلطان بعد العمل المتواصل على تطوير الملعب واستيفائه كل الشروط، حتى أتت الموافقة من لجنة المسابقات برابطة دوري المحترفين السعودي بشأن الموافقة على لعب نادي الشباب جميع المباريات المقبلة بالدوري على ملعبه.
ولعب نادي الشباب على هذا الملعب 9 مواجهات في 3 بطولات ما بين الدوري وكأس الملك والبطولة العربية، أمام (الفيحاء، والاتفاق، والوحدة، وضمك، والعدالة) في الدوري و(شبيبة الساورة الجزائري، وشباب الأردن، والشرط العراقي) في البطولة العربية، وأمام (الساحل) في كأس الملك، وانتصر نادي الشباب في جميع المباريات الـ9 على ملعبه، مسجلاً 27 هدفاً، ومستقبلاً 4 أهداف فقط، وخرج الشباب في 6 مباريات من أصل 9 بشباك نظيفة.
ويتفاءل الشبابيون بهذا الملعب كثيراً، حيث أطلقوا عليه «محيط الانتصارات» على اعتبار أن الفريق لم يخسر ولم يتعادل في 9 مباريات متتالية أُجريت على هذا الملعب.
يُذكر أن ملعب استاد الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز يُعد أول ملعب من ملاعب الأندية التي تمت الموافقة على لعب مباريات الدوري على أرضها، نظير استيفاء الاستاد جميع الشروط لإقامة المباريات، وتتسع مدرجات الاستاد لـ12 ألف متفرج، حسبما ذكر طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية.
ومن المتوقع أن يتم تطوير الاستاد وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات لتصل لـ18 ألف متفرج في الفترة المقبلة، حسبما ذكر رئيس النادي خالد البلطان سابقاً.
من جهة أخرى، زاد التونسي ناصيف البياوي مدرب فريق العدالة، من قلق مسؤولي وأنصار النادي بعد أن فاجأ البياوي الجميع بحديثه حول عدم أحقية اللاعب المدغشقري كارلوس أندريا، في تنفيذ ركلة الجزاء التي تحصل عليها الفريق ضد الشباب. وتولى اللاعب المدغشقري تنفيذ ركلة الجزاء التي كان من الممكن أن تعدل النتيجة، حيث جاءت بعد هدف الشباب الأول، إلا أن الحارس التونسي فاروق بن مصطفى تصدى لها.
ورأى البياوي أن هذا التصرف من اللاعب مخالف وأنه ليس المكلف بتنفيذ ركلات الجزاء، مشيراً إلى أنه بحث عن العودة للتهديف عبر تنفيذ ركلة جزاء لم يكن مكلفاً بها أصلاً.
ويبدو أن أندريا الذي يعد النجم الأبرز في الفريق ويحمل شارة القيادة، سيلقى لوماً مباشراً من المدرب ، إلا أنه لن يصل إلى حد إبعاده عن القائمة الأساسية للفريق في المباريات القادمة بدايةً من مباراة الفتح المقررة الخميس المقبل في ديربي الأحساء.
ويرى عدد من أنصار نادي العدالة أن البياوي يحرج الإدارة ببعض التصريحات خصوصاً التي تتعلق بالانتقاد العلني لبعض اللاعبين مما قد يسبب صدامات مباشرة معهم ويخلق أجواء غير إيجابية.
كان المدرب قد تحدث في أكثر من مناسبة حول مستوى الفريق وانتقد بعض اللاعبين بشكل صريح في وسائل الإعلام، كما أنه أثار الجدل بعد أن انسحب من الملعب قبل لحظات من إطلاق الحكم صافرة النهاية لمباراة الفيصلي مما جعل الحكم يمنحه البطاقة الصفراء.
من جانبه، دافع مدير الكرة داود العميشي، عن المدرب ناصيف البياوي، وتحديداً فيما يتعلق بقيام اللاعب أندريا بتنفيذ ركلة الجزاء، مبيناً أن ما قام به اللاعب لم يكن المرة الأولى، بل إنها تكررت مع إبلاغ المدرب لأندريا بأنه ليس مكلفاً بالتنفيذ.
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «المدرب يضع في خطته اللاعب رقم (1) لتنفيذ الركلة الجزائية ويحدده بالاسم، والثاني كذلك، حيث إن المكلفين بذلك عبد الله اليوسف واليوناني سافاس».
وبيّن أن أندريا أضاع جزائية ضد الرائد وكذلك أمام الشباب، وهذا ما مثّل نقطة تحول، حيث إن الهدف الثاني للشباب جاء مباشرةً بعد إضاعة الجزائية.
وأشار إلى أن فريقه سيستمر حتى آخر جولة في القتال من أجل البقاء، حيث إن فرصه لا تزال مستمرة مع تبقي «9» جولات، حيث إن البداية يجب أن تكون من خلال مباراة الفتح القادمة. وعبّر عن ثقته بقدرة فريقه على تحقيق المزيد من النقاط في الجولات القادمة وإنجاز الهدف الذي يسعى له في دوري هذا الموسم.
وبالعودة للمباراة القادمة ضد الفتح، فسيفقد العدالة اللاعب النيجيري جون أوج الذي طُرد في المباراة الماضية، فيما ستكون بقية الصفوف مكتملة.
«نقاط العدالة» تزيد الشبابيين تفاؤلاً بملعبهم
البياوي انتقد قيام أندريا بتنفيذ الجزائية «دون تكليف»
«نقاط العدالة» تزيد الشبابيين تفاؤلاً بملعبهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة