مصابو «كورونا» يتخطون 100 ألف حالة عالمياً

فريق طبي يحمل مريضا مصابا بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة ووهان الصينية (أرشيفية - أ.ف.ب)
فريق طبي يحمل مريضا مصابا بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة ووهان الصينية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مصابو «كورونا» يتخطون 100 ألف حالة عالمياً

فريق طبي يحمل مريضا مصابا بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة ووهان الصينية (أرشيفية - أ.ف.ب)
فريق طبي يحمل مريضا مصابا بفيروس «كورونا» في مستشفى بمدينة ووهان الصينية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أظهر إحصاء لوكالة «رويترز» للأنباء استند إلى بيانات من وزارات الصحة ومسؤولين حكوميين أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس «كورونا» على مستوى العالم تجاوز 100 ألف حالة، اليوم (الجمعة).
وبدأ وزراء الصحة الأوروبيون مباحثات طارئة، الجمعة، حول كيفية إبطاء تفشي فيروس «كورونا» في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على مستلزمات طبية وقائية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الوزير الألماني، ينس سباهن، أثناء وصول زملائه من الدول الـ27 الأعضاء إلى الاجتماع: «الفيروس في أوروبا والتحدي يكمن في إبطاء تفشيه واحتوائه»، مشددا على أن المهمة الآن إبطاء التفشي حتى إيجاد علاج، وأضاف أن بلاده لم تجد بعد ضرورة للحد من حرية التنقل عبر الحدود ضمن دول الاتحاد.
وأعلن وزير الصحة التشيكي، آدم فويتيك، أن هناك نقصا في الملابس الواقية والأقنعة ويجب تأمينها أولا للطواقم الطبية الأوروبية، وقال: «نحاول التفاوض مع المصانع لمد الأسواق بالملابس الواقية والأقنعة لكن الإنتاج بطيء، الطلب العالمي أكبر من العرض، الأمر ليس سهلا».
وكان الفيروس تفشى في الصين، العام الماضي، ولكنه لم يتفش في أوروبا كما في الصين لكنه يظهر في أنحاء القارة وإيطاليا الأكثر تأثرا مع 148 وفاة خلال أسبوعين.
وشدد المسؤولون الأوروبيون على أهمية الرد المنسق لكن الدول الأعضاء الكبرى في الاتحاد كألمانيا وفرنسا منعت تصدير معدات الحماية الطبية كالأقنعة والقفازات.
وأعلن الوزير النمساوي، رودولف أنسهوبر، أنه لا يريد التطرق إلى هذا الملف «أمام عدسات الكاميرا».
وقالت ستيلا كيرياكيديس، المفوضة الأوروبية لشؤون الصحة: «سندرس جهوزية الدول الأعضاء وحاجاتها، وسنحاول التوصل إلى تضامن».


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.