إيران: 17 وفاة جديدة بـ«كورونا»... و«رقم قياسي» للإصابات

فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» (رويترز)
فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» (رويترز)
TT

إيران: 17 وفاة جديدة بـ«كورونا»... و«رقم قياسي» للإصابات

فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» (رويترز)
فحص مسافرين في مطار النجف كإجراء احترازي ضد انتشار «كورونا الجديد» (رويترز)

أعلنت إيران، اليوم (الجمعة)، تسجيل 17 وفاة جديدة بسبب فيروس «كورونا» المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 124. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحافي: «تأكدنا من وجود 1234 حالة جديدة، وهو رقم قياسي في الأيام القليلة الأخيرة»، ويرفع ذلك عدد الإصابات الإجمالي إلى 4747.
وأضاف أن الحالات الجديدة تخص «على الأرجح مَن أُصيبوا بالفيروس قبل أسبوعين... وجاءوا إلينا بعد ظهور الأعراض عليهم».
وأشار المسؤول إلى إجراء إيران أكثر من 15980 فحصاً، منذ ظهور الفيروس في البلاد. وشدد على أن «عدد الذين تعافوا من الوباء يفوق 913 شخصاً».
وتسعى إيران لاحتواء التوسع السريع لفيروس «كورونا» المستجد الذي أصاب أشخاصاً في جميع محافظات البلاد الواحدة والثلاثين. وقال جهانبور إنه توجد حتى الآن 1413 إصابة مؤكدة في طهران، وهو الرقم الأعلى بين جميع المحافظات ما يجعلها «بؤرة» للفيروس.
وتأسف على وجود «ازدحام مروري شمال البلاد»، بسبب تدفق الإيرانيين على المواقع السياحية الشعبية «رغم التحذيرات العديدة والمخاطر التي يطرحها ذلك».
وتوجه إلى الإيرانيين بالقول: «أرجوكم، لا تسافروا إلى المحافظات الشمالية... عبر قيامكم بذلك تسهلون انتقال الفيروس إلى عائلاتكم وأصدقائكم».
وأغلقت إيران المدارس والجامعات إلى بداية أبريل (نيسان) لاحتواء الفيروس، لكن وفقاً لجهانبور يبدو أن العطلة الطويلة شجعت الإيرانيين على السفر إلى شمال البلاد. ولم تفرض إيران حظراً رسمياً على أي محافظة، لكنها حاولت الحد من الحركة المحلية ووضعت نقاط مراقبة في أرجاء البلاد.
وشددت الإجراءات يوم الجمعة، إذ أعلنت الشرطة أنه سيتم إرجاع المسافرين إلى محافظتي مازندران وغيلان، باستثناء المقيمين فيها العائدين من محافظات أخرى. وتمثل غيلان إحدى أكثر المحافظات تضرراً من الفيروس.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«صديق سليماني» يعود إلى سوريا

العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)
العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)
TT

«صديق سليماني» يعود إلى سوريا

العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)
العميد جواد غفاري أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني (تسنيم)

مع تمدد المعارك بين فصائل مسلحة معارضة وقوات الجيش السوري، أكدت وسائل إعلام إيرانية وصول فريق استشاري عسكري إيراني إلى دمشق لمساعدة السلطات هناك، كان من بينهم العميد جواد غفاري.

ونقلت قناة «العالم» الإيرانية، أن غفاري وصل أخيراً إلى العاصمة السورية دمشق بصورة عاجلة، على رأس وفد استشاري إيراني.

ووفقاً للقناة الإيرانية، فإن وصول غفاري يأتي «في إطار التعاون العسكري الأمني السياسي لمساعدة سوريا في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها في الشمال السوري».

ونقلت القناة عن مصادر إيرانية، أن «اللجوء إلى غفاري جاء لخبرته في الأراضي السورية، خصوصاً في مدينة حلب نهاية عام 2017»، كما «انخرط في معارك تدمر وبادية الشام ودير الزور والبوكمال إلى جانب الجيش السوري».

وأوضحت القناة أن غفاري الملقب أيضاً بـ«أحمد مدني»، أحد قادة «الحرس الثوري» الإيراني، ولديه «خبرة عسكرية، حينما وضع خططاً عسكرية للسيطرة على طريق حلب - خناصر، التي كان من شأنها تعزيز السيطرة الإيرانية في الشمال السوري».

وأشرف غفاري على مدار خمس سنوات، من 2016 إلى 2021، على وكلاء إيران في سوريا، بما فيهم «حزب الله» اللبناني وميليشيات «فاطميون» و«زينبيون»، كما كان شديد الصلة، كالظل، مع الجنرال قاسم سليماني، قائد «قوة القدس» الإيراني، الذي قتلته غارة أميركية في بغداد عام 2020.

جواد غفاري وقاسم سليماني في أحد المعسكرات بسوريا (أرشيفية - تسنيم)

عقل مدبر

تفيد تقارير صحافية غربية، بأن غفاري هو «العقل المدبر لإرسال طائرات مسيّرة مفخخة ضد أهداف إسرائيلية»، واتهمته بـ«العمل على توسيع النفوذ الإيراني في المنطقة».

وفي عام 2021، غيرت طهران من استراتيجيتها العسكرية في سوريا، ولجأت إلى تقليل ظهور كبار قادة «الحرس الثوري» هناك.

ووفقاً لمواقع سورية معارضة، فإن خلافاً بين غفاري والقوات الروسية المتمركزة في سوريا قاد إلى «إخراجه من البلاد» وإعادته إلى طهران.

وكان غفاري قد طلب من الروس «التواجد في المواقع الإيرانية في سوريا، مثل مطار تيفور بمحافظة حمص، لمنع الهجمات الإسرائيلية على القوات الإيرانية»، لكن الروس رفضوا ذلك حينها.

ومع ذلك، تزعم تقارير سورية معارضة أن الرئيس السوري بشار الأسد هو من طلب مغادرة غفاري بسبب «خروقات خطيرة للسيادة السورية».

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للعميد غفاري عام 2017

وكانت إيران قد أكدت، الاثنين الماضي، أن «مستشاريها العسكريين» سيبقون في سوريا «بناء على طلب» الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحافي: «وجود المستشارين الإيرانيين ليس جديداً، فقد كان قائماً في الماضي وسيستمر في المستقبل، بناءً على رغبة الحكومة السورية».

وشدد الأسد، يومها على «أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج»، على حد قوله.