خوجة: نسجت «علاقات دافئة» مع نصر الله انتهت بعد تعرضي لـ3 محاولات اغتيال

موقع تفجير موكب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ببيروت في 14 فبراير 2005... وفي الإطار الحريري مع بشار الأسد (غيتي)
موقع تفجير موكب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ببيروت في 14 فبراير 2005... وفي الإطار الحريري مع بشار الأسد (غيتي)
TT

خوجة: نسجت «علاقات دافئة» مع نصر الله انتهت بعد تعرضي لـ3 محاولات اغتيال

موقع تفجير موكب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ببيروت في 14 فبراير 2005... وفي الإطار الحريري مع بشار الأسد (غيتي)
موقع تفجير موكب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري ببيروت في 14 فبراير 2005... وفي الإطار الحريري مع بشار الأسد (غيتي)

يتناول الوزير السعودي السابق السفير عبد العزيز خوجة، في مذكراته التي تنشرها «الشرق الأوسط»، مرحلة توليه منصب سفير المملكة في بيروت بين العامين 2004 و2009، شارحاً الخلفيات التي سبقت اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 فبراير (شباط) 2005.
وتتطرق الحلقة الثانية والأخيرة اليوم، إلى حديث خوجة عن مرحلة صعود نجم رفيق الحريري في أعقاب انتهاء الحرب اللبنانية، ويقول إن الأخير كانت له «علاقة خاصة وحميمة مع قادة السعودية»، لكن «في المقابل، لم تكن علاقته مع سوريا على ما يرام في عهد بشار الأسد، رغم جهوده في رأب الصدع». ويلفت إلى أن السعودية حذّرت رفيق الحريري من محاولة لاغتياله ونصحته بالمغادرة لكنه رد بأن «الوطن ليس فندقاً».
وتحدث خوجة عن مسعى رفيق الحريري إلى إحياء لبنان بعد الحرب، مشيراً إلى أن الخلاف بين الحريري و«حزب الله» بدأ «بإيعاز من القيادة السورية التي سعت إلى دعم تكتل في البرلمان يقوده (حزب الله) يعارض علاقات الحريري العربية والدولية ويعرقل خطط الإعمار بعذر أنها مكلفة... كل هذه المعارضة أخفت تخوف سوريا وإيران من مشروع الأرض مقابل السلام في الشرق الأوسط».
ويؤكد خوجة أنه سعى إلى نسج علاقات مع الأطراف اللبنانية كافة خلال عمله سفيراً، ويشرح كيف كانت علاقته مع زعيم «حزب الله» حسن نصر الله، «تتسم بالدفء»، حيث «شعرت في البداية أنه صاحب كاريزما وله شخصية جذابة وعنده اطلاع واسع على مجريات الأمور، ويحمل روح الدعابة». ويذكر خوجة أنه سأل نصر الله في أحد اللقاءات معه: «ما الذي يجمعكم مع السوريين... فردّ بأنه لا يجمعنا سوى شيء واحد... أي دعم من إيران لا يمكن أن يصلنا إلا عبر سوريا». وتحدث السفير السابق عن 3 محاولات اغتيال استهدفته في لبنان «كانت نهاية العلاقة المباشرة بحسن نصر الله».

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين