انشقاقات تهز «النهضة» التونسية

تنحي نائب الغنوشي... وأعضاء «الشورى» يهددون بالرحيل

انشقاقات تهز «النهضة» التونسية
TT

انشقاقات تهز «النهضة» التونسية

انشقاقات تهز «النهضة» التونسية

تعيش «حركة النهضة» التونسية على وقع انشقاقات باتت تهز أركان الحزب وتلقي الغموض حول مكانته السياسية في البلاد.
فقد أعلن عبد الحميد الجلاصي، نائب رئيس «النهضة»، عن استقالته من مهامه أمس، وذلك تزامنا مع تلويح عدد من أعضاء مجلس شورى الحركة بالاستقالة أيضاً في حال عدم إجراء المؤتمر الـ 11 للحزب في موعده المقرر في مايو (أيار) المقبل، بحجة أن التأجيل يمثل «انحرافا خطيرا في المسار الديمقراطي داخل الحركة».
وأرجع الجلاصي أسباب استقالته إلى عدم رضاه عن الخيارات السياسية للحزب، مؤكدا أن خيار التوجه الديمقراطي داخل الحركة «بات مهددا».
وسبق للجلاصي أن قدم استقالته عام 2015 من عضوية المكتب التنفيذي للحركة قبل أن يتولى منصب نائب الرئيس، ووجه انتقادات حادة وعلنية لطريقة تسيير الحركة التي يتولاها راشد الغنوشي، معبرا عن تخوفه من أن تلقى «النهضة» نفس مصير «حزب النداء» الذي شهد هو الآخر انقسامات حادة أدت إلى انشقاقه لأحزاب عدة وخسارته الانتخابات البرلمانية الماضية.
ومنذ سنة 2011، شهدت «النهضة» عددا من الاستقالات، كان أبرزها تنحي أمينها العام حمادي الجبالي في 5 مارس (آذار) 2014 عن كافة هياكل الحزب بسبب خلافات حول شكل الحكومة، كما استقال القيادي رياض الشعيبي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2013 احتجاجا على قبول الحركة الخروج من السلطة وتشكيل حكومة كفاءات يقودها مهدي جمعة.
كذلك، شهدت الحركة استقالة زبير الشهودي، رئيس مكتب رئيس الحركة سنة 2019 من كافة مؤسسات الحركة، تلتها استقالة زياد العذاري الأمين العام في 26 نوفمبر الماضي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.