توتنهام يسقط أمام نوريتش ولاعبه داير يهاجم أحد المشجعين

مانشستر سيتي يضرب موعداً مع نيوكاسل في ربع نهائي كأس إنجلترا... وليستر ينتظر تشيلسي

أغويرو نجم سيتي يسدد مسجلاً هدف فوز  فريقه في مرمى شيفيلد (رويترز)
أغويرو نجم سيتي يسدد مسجلاً هدف فوز فريقه في مرمى شيفيلد (رويترز)
TT

توتنهام يسقط أمام نوريتش ولاعبه داير يهاجم أحد المشجعين

أغويرو نجم سيتي يسدد مسجلاً هدف فوز  فريقه في مرمى شيفيلد (رويترز)
أغويرو نجم سيتي يسدد مسجلاً هدف فوز فريقه في مرمى شيفيلد (رويترز)

حقق نوريتش متذيل ترتيب الدوري المحلي مفاجأة بإقصائه توتنهام من كأس إنجلترا في عقر داره بركلات الترجيح (3 - 2)، فيما واصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه وبلغ الدور ربع النهائي بفوزه على مضيفه شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى بهدف نظيف.
في لندن سيطرت حادثة اعتداء إريك داير لاعب وسط فريق توتنهام على أحد مشجعي فريقه على الأحداث بعد انتهاء المباراة أمام نوريتش. وقفز اللاعب الإنجليزي إلى مدرجات ملعب ناديه لمواجهة أحد الجماهير بعد تعرضه «لإهانة»، وفقا لما ذكره البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للفريق.
وسجل داير ركلة ترجيح في المباراة التي خسرها الفريق أمام نوريتش سيتي، والذي تألق خلالها حارس الأخير تيم كرول بتصديه لركلتي جزاء ليصعد بفريقه لدور الثمانية.
عقب المباراة، غضب شقيق داير الأصغر من الإهانات المزعومة من المشجع وتم إبعاد داير من قبل الأمن. وقال مورينيو: «هذا الشخص أهان إيريك، العائلة، كانت هناك، شقيقه الصغير لم يكن سعيدا بالموقف».
وأضاف «أكرر نحن المحترفين لا يمكننا فعل هذا، ولكنني أكرر أنا مع اللاعب وأتفهم موقفه. الجماهير كانت تشجع الفريق حتى آخر ركلة ترجيح أضعناها».
وعند سؤاله عما يتوقعه من عقوبات من قبل النادي على اللاعب، قال مورينيو: «إذا فعل النادي هذا لن أوافق عليه، ولكنه ارتكب فعلا خاطئا».
من جهته، قال تيم كرول حارس نوريتش سيتي إن الفوز على توتنهام ربما يحيي آمال الفريق في البقاء في الدوري الممتاز.
وأنقذ الهولندي كرول ركلتي ترجيح ثانيهما من جيدسون فرنانديز التي أرسلت فريقه إلى دور الثمانية لأول مرة في 28 عاما.
وجاء التأهل بعد الفوز 1 - صفر على ليستر سيتي الأسبوع الماضي والذي زاد من إيمان الفريق بإمكانية الخروج من منطقة الهبوط للدوري الممتاز.
ويحتل نوريتش المركز الأخير متأخرا بست نقاط عن منطقة الأمان، لكن أسلوب لعب الفريق الجذاب يعطي الأمل بالبقاء. وقال كرول: «مذهل. ربما تكون نقطة التحول ونؤمن أننا نستطيع البقاء». وأنقذ الحارس الهولندي ركلة ترجيح من المهاجم الشاب تروي باروت، ثم ركلة فرنانديز الضعيفة.
وأضاف «الجميع يقولون إنني جيد في ركلات الجزاء، لذا كنت أعلم أنه يجب علي إنقاذ بعضها. أنا ومدربي نقوم بواجبنا وكتبنا طريقة تسديد لاعبي توتنهام على قارورة المياه، وهذا يحدث في ركلات الترجيح».
وكان فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يأمل تعويض خسارته على أرضه الأحد أمام وولفرهامبتون (2 - 3) في الدوري، إلا أن نوريتش قسى عليه حيث بدا توتنهام مفتقدا لنجمي الهجوم الغائبين بداعي الإصابة هاري كين والكوري الجنوبي سون هيونغ مين.
وافتتح البلجيكي يان فرتونغن التسجيل لتوتنهام بعدما رفع الأرجنتيني جيوفاني لو سلسو الكرة من ضربة ثابتة على الجهة اليسرى نحو القائم الثاني، ارتقى لها وأودعها برأسه الشباك في الدقيقة 13.
وأتيحت لنوريتش فرصتان في غضون نصف دقيقة أولا عن طريق الأرجنتيني إيميليانو بوينديا الذي راوغ ببراعة ثلاثة لاعبين داخل المنطقة قبل أن يسدد كرة قوية بيسراه تألق الحارس الهولندي ميشال فورم في التصدي لها، قبل أن يوقف الأخير تسديدة من خارج المنطقة للألماني لوكاس روب كادت أن تخدعه عندما أفلتت منه.
وعادل نوريتش متذيل الدوري النتيجة في الدقيقة 78، بعدما سدد البديل الاسكوتلندي كيني ماكلين كرة من خارج المنطقة أخطأ فورم في التصدي لها لتتهيأ أمام السويسري جوزيب درميتش تابعها في الشباك.
وكاد أن يخطف توتنهام هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي بأربع دقائق لولا تصدي المدافع بن غودفراي كرة العاجي سيرج أورييه التي كانت في طريقها إلى المرمى، ليلجأ الفريقان إلى شوطين إضافيين.
وأتت أفضل الفرص في الدقيقة الرابعة من الشوط الإضافي الثاني لتوتنهام عندما مرر الأرجنتيني إريك لاميلا كرة إلى لو سلسو داخل المنطقة تصدى لها الحارس الهولندي تيم كرول.
وبذلك تأهل نوريتش لدور الثمانية، حيث يواجه الفائز من مباراة الدور الخامس التي تقام لاحقا بين مانشستر يونايتد وديربي كاونتي.
وواصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه بفوز صعب على مضيفه شيفيلد ونزداي من الدرجة الأولى بهدف وحيد.
ودخل سيتي إلى المواجهة بمعنويات عالية بعد أن حقق الأحد لقب كأس الرابطة الإنجليزية للعام الثالث تواليا بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، على حساب أستون فيلا في النهائي على ملعب ويمبلي في لندن.
وسجل الأرجنتيني سيرخيو أغويرو هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 53، ليبقي آمال سيتي حية في تحقيق ثلاثية من نوع آخر هذا الموسم ويستعد بطريقة مثالية لديربي مانشستر مع جاره يونايتد الأحد المقبل.
وتوج سيتي بالثلاثية المحلية الموسم الماضي، لكن آماله باتت ضئيلة في تحقيق لقب الدوري للعام الثالث تواليا في ظل ابتعاده بفارق 22 نقطة عن ليفربول المتصدر، إلا أن الفرصة قائمة أمامه للتعويض والظفر بثلاثية من نوع آخر (وهي الكأسان المحليتان ودوري أبطال أوروبا) لا سيما بعد فوزه في ذهاب ثمن النهائي خارج ملعبه على ريال مدريد الإسباني 2 - 1 الأسبوع الماضي.
وكان سيتي حقق لقب كأس إنجلترا، المسابقة الأقدم في عالم لكرة القدم، العام الماضي بسداسية نظيفة في مرمى واتفورد في النهائي.
ورغم استحواذ سيتي على الكرة، لم يسدد أي من الفريقين تسديدة بين المرمى في الشوط الأول وكانت أفضل الفرص التي أتيحت للأرجنتيني نيكولاس أوتيمندي عندما ارتدت رأسيته من العارضة إثر كرة رفعها الجزائري رياض محرز في الدقيقة 32.
وأتيحت فرصة للمدافع الإنجليزي جون ستونز قبل نهاية الشوط الأول عندما وصلته الكرة أمام مرمى شيفيلد من ركلة ثابتة إلا أن رأسيته علت العارضة.
وبدا سيتي مختلفا في الشوط الثاني منذ الدقائق الأولى، إذ هدد مرمى أصحاب الأرض ثلاث مرات في غضون خمس دقائق أولا عن طريق تسديدة زاحفة لأغويرو من خارج المنطقة تصدى لها الحارس جو وايلد سميث في الدقيقة 48، قبل أن ترتد تسديدة الفرنسي بنيامان ميندي القوية من الجهة اليسرى بالعارضة في الدقيقة 51، فيما تصدى وايلد سميث لتسديدة البرتغالي برناندو سيلفا.
إلا أن الحارس الإنجليزي لم يصمد طويلا، إذ مرر ميندي كرة إلى أغويرو داخل المنطقة التف الأرجنتيني وسددها بيسراه تصدى لها الحارس بطريقة خاطئة لتتابع طريقها إلى الشباك في الدقيقة 53.
وواصل سيتي ضغطه وأتيحت له فرص عدة لمضاعفة النتيجة مجددا عن طريق محرز بعد أن وصلته كرة بينية من الإسباني ديفيد سيلفا، إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم. وتألق وايلد سميث في الزود عن مرماه في مناسبات عدة مانعا سيتي من الخروج بنتيجة عريضة آخرها بتصديه لكرة رحيم ستيرلينغ القريبة في الدقيقة الأخيرة. وبذلك ضرب سيتي موعدا مع نيوكاسل في دور الثمانية.
وبلغ ليستر سيتي الدور ذاته بفوز قاتل على برمنغهام من الدرجة الأولى بهدف نظيف في الدقيقة 82 برأسية للبرتغالي ريكاردو بيريرا بعد عرضية من مارك برايتون.
يسعى فريق المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز للتتويج بلقب المسابقة للمرة الأولى في تاريخه بعد أن خسر النهائي في أربع مناسبات.
وسيلتقي ليستر سيتي مع تشيلسي الذي كان قد أطاح بليفربول في الدور المقبل.


مقالات ذات صلة

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.