منظمة بيئية تعتبر ألمانيا معرقلاً لحماية المناخ

TT

منظمة بيئية تعتبر ألمانيا معرقلاً لحماية المناخ

بروكسل - «الشرق الأوسط»: اعتبرت منظمة «غرينبيس» المعنية بشؤون البيئة ألمانيا معرقلاً لحماية المناخ في الاتحاد الأوروبي. وقال خبير شؤون المناخ في المنظمة، أندريه بولينج أمس الأربعاء قبل طرح مشروع قانون للاتحاد الأوروبي لحماية المناخ في بروكسل إنه يتعين على الحكومة الألمانية أن تتخلى عن «تحفظها غير المشرف» وتساهم في تشديد واضح لأهداف حماية المناخ لعام 2030. وينص مشروع القانون على أن الهدف الأساسي في هذا المجال هو جعل الاتحاد الأوروبي محايداً مناخياً بحلول عام 2050. أي منع أي انبعاثات كربونية أو تخزينها. وينتقد المعنيون بحماية البيئة عدم تضمن المسودة أهدافاً مرحلية لعام 2030. ويعتبر تشديد أهداف حماية المناخ على المدى القصير من الأمور المثيرة للجدل في الاتحاد الأوروبي، حيث سيؤدي ذلك إلى تشديد ملحوظ للوائح الخاصة بالتصنيع وإمدادات الطاقة والزراعة والمنازل. ولم تتخذ ألمانيا حتى الآن موقفاً واضحاً في هذا الصدد بسبب عدم اتفاق وزير الاقتصاد بيتر ألتماير ووزيرة البيئة سفينيا شولتسه على موقف موحد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».