أكاديمية «الشرقية للسياقة» أحدث مشاريع تمكين المرأة في السعودية

أمير المنطقة الشرقية يتوسط محافظ الأحساء ورئيس «أرامكو السعودية»
أمير المنطقة الشرقية يتوسط محافظ الأحساء ورئيس «أرامكو السعودية»
TT

أكاديمية «الشرقية للسياقة» أحدث مشاريع تمكين المرأة في السعودية

أمير المنطقة الشرقية يتوسط محافظ الأحساء ورئيس «أرامكو السعودية»
أمير المنطقة الشرقية يتوسط محافظ الأحساء ورئيس «أرامكو السعودية»

افتُتح في المنطقة الشرقية بالسعودية «أكاديمية الشرقية النسائية لتعليم قيادة السيارات» في مدينة المبرّز بمحافظة الأحساء. ودشن المشروع أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، بحضور المهندس أمين الناصر، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين.
ويأتي إنشاء الأكاديمية في إطار جهود «أرامكو السعودية» لتمكين المرأة واستثمار طاقاتها، وتعزيز السياقة الآمنة والسلامة على الطرق، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور.
وذكر المهندس الناصر، في كلمته خلال حفل التدشين، أن القرار التاريخي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة فتح آفاق الفرص والتمكين لملايين الفتيات والسيدات في المملكة؛ مما سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد وعلى بيئة الأعمال والتنمية بشكل عام في المملكة. وأضاف «نتطلع لأن يكون لأكاديمية الشرقية للسياقة أثر إيجابي ملموس، ينفع الناس ويستفيد منه عدد كبير من المواطنين، فهي ستلبي أمرين مما تركز عليهما (أرامكو السعودية)، وفي الوقت نفسه لها أهمية كبرى في المملكة، وهما تمكين المرأة، والسلامة المرورية».
وقال المهندس الناصر، إن «أرامكو السعودية» تشرفت بتنفيذ الأكاديمية في محافظة الأحساء، أرض الخير والعراقة، حيث تعد الأكاديمية الأولى من نوعها في السعودية والشرق الأوسط من حيث الحجم والنوعية والتقنيات الذكية المستخدمة. مبيناً أن خريجات الأكاديمية خلال فترة التشغيل التجريبي كانت تجربتهن متميزة، وأن الشركة تتطلّع لأن تتمكن الأكاديمية خلال السنوات العشر المقبلة من تدريب 200 ألف سيدة.
ويعمل في «أكاديمية الشرقية للسياقة» أكثر من 250 موظفة سعودية مدرباتٍ ومحاضراتٍ، بالإضافة إلى الأعمال الأخرى المرتبطة بالتشغيل. ويُتوقع أن يصل عددهن إلى 300 موظفة مع نهاية الربع الأول للعام المقبل.
ويتوفر للمتدربات المنهج التعليمي نفسه عالي الجودة الذي يقدمه «مركز أرامكو السعودية لتعليم قيادة السيارات» في الظهران، وهو أول مراكز تعليم سياقة السيارات التي أنشأتها الشركة.
وتمنح الأكاديمية شهادة برنامج السياقة بعد مرور فترة التدريب المطلوبة ومراقبة الأداء التي تتم على مدار اليوم، وفقاً لساعات تدريب مرنة، يتم فيها استيعاب المتدربين من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضاً.
ويشغل مبنى الأكاديمية مساحة تقدر بنحو 3500 متر مربع، في حين تبلغ مساحة ميدان التدريب 50 ألف متر مربع، وتشمل التجهيزات التي تم توفيرها بهذه الأكاديمية 115 مركبة، و11 جهاز محاكاة تفاعلية تحاكي السيناريوهات الحقيقية في منطقة الأحساء، وهي أفضل أجهزة المحاكاة في العالم، إلى جانب خمسة فصول دراسية ذكية، وقاعة، وأنظمة رعاية يومية، وعيادة، وغرفة اختبار عبر الإنترنت، وقاعة مؤتمرات، ومركز اتصال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.