لقطات

أخذت حقيبة اليد أشكالاً وأحجاماً مختلفة في عرض «بيربري»
أخذت حقيبة اليد أشكالاً وأحجاماً مختلفة في عرض «بيربري»
TT

لقطات

أخذت حقيبة اليد أشكالاً وأحجاماً مختلفة في عرض «بيربري»
أخذت حقيبة اليد أشكالاً وأحجاماً مختلفة في عرض «بيربري»

> بنطلونات منقوشة بالتارتان، مربعات بألوان مختلفة، فساتين طويلة، ياقات ضخمة، بريق وشراشيب، بعض من التوجهات التي اقترحها المصممون المشاركون للموسمين المقبلين.
> الكنزات الناعمة ستبقى من الاختيارات العملية لكنها ستتوارى عن الأنظار. إذا كنت مواكبة للموضة، استعيضي عنها بكنزات سميكة تنسقينها مع بنطلون بلون واحد ولا بأس أن يكون بقماش ناعم لخلق نوع من التناقض المتناغم.
> فساتين بطول الميدي أو أقصر بعض الشيء، توجه سيأخذك من النهار إلى المساء بسهولة، لكن حسب نوع الإكسسوار الذي ستستعملينه.
> لم يعد إيشارب الحرير يقتصر على الرأس أو الرقبة بعد أن حوله العديد من المصممين إلى قطع أزياء، قمصان وفساتين. ورغم أن هذه الموضة ظهرت في الموسم الماضي فإنها أخذت بُعداً أكثر أناقة هذا الموسم بحيث لم تعد تقتصر على النهار.
> لأن الكل يعيش الأزمة الاقتصادية بشكل أو بآخر، فإن العديد منهم لم يتجاهل أهمية حقائب اليد، وطرحوها بأحجام وأشكال وألوان لافتة، بدءاً من «بيربري» إلى رولان موريه وطبعاً أنيا هينمارش، التي أطلقت مجموعة مصنوعة من قارورات البلاستيك المستعملة كتبت عليها «أنا حقيبة من البلاستيك» نفدت من موقع «نيت أبورتيه» مباشرة بعد طرحها.
> المرأة الناضجة، بمعنى التي تعدت الخمسين والستين، كان لها نصيب من التصاميم المعروضة مثلها مثل القصيرات والطويلات. فالتنوع الذي تنادي به الموضة كان له مفعول إيجابي على كل المقاسات والأعمار.
> لون الفوشيا كان قوياً في العديد من العروض، ولم يقتصر على قطعة بعينها أو مناسبة محددة. فقد كانت هناك كنزات صوفية تتلون به للنهار وفساتين طويلة للمساء والسهرة. لمن يجده قوياً وصارخاً، فهناك درجات أخرى من الوردي لا تقل جمالاً عنه
> البوت العالي الرقبة، بحيث يغطي الركبة، كان أيضاً حاضراً بقوة في العديد من العروض منها «برين» و«فيكتوريا بيكهام». عمليته تكمن فيه أنه كان مكملاً مناسباً للتنورات والفساتين الطويلة ذات الفتحات العالية.
> لم يضاهِ لون الفوشيا والوردي قوة سوى اللون البني، الذي على ما يبدو سيبقى معنا لعدة مواسم قادمة. فهو لون كل الفصول والمناسبات، وحتى يجدده المصممون، أدخلوا عليه تفاصيل ملونة أضفت عليه جمالاً وديناميكية مثل روكساندا وريجينا بايو وإميليا ويسكتيد
> تصميم الترابيز في المعاطف تحديداً سيكون دارجاً في عامي 2020 و2021. ورغم أنه كان من التصاميم المرتبطة بمعاطف المساء والسهرة سابقاً، فإن دخوله مناسبات النهار سيكون إضافة إلى خزانة أي امرأة حسب رأي كل من «إيرديم» وجي دبليو أندرسون.



غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
TT

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)
توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره ومستقبله. ولحد الآن لا يُحدد المصمم هذا المستقبل. لكن المؤكد أنه ضاعف مبيعات «سيلين» خلال الست سنوات التي قضاها فيها مديراً إبداعياً. غادرها وهي قوية ومخلفاً إرثاً لا يستهان به، يتمثل في تأسيسه قسماً جديداً للعطور ومستحضرات التجميل. فهو لم يكن يعتبر نفسه مسؤولاً عن ابتكار الأزياء والإكسسوارات فحسب، بل مسؤولاً على تجميل صورتها من كل الزوايا، ومن ثم تحسين أدائها.

العطور ومستحضرات التجميل جزء من الحياة ولا يمكن تجاهلهما وفق هادي سليمان (سيلين)

نجح وفق تقديرات المحللين في رفع إيراداتها من 850 مليون دولار حين تسلمها في عام 2018، إلى ما يقرب من 3.27 مليار دولار عندما غادرها. الفضل يعود إلى أسلوبه الرشيق المتراقص على نغمات الروك أند رول من جهة، وإدخاله تغييرات مهمة على «لوغو» الدار وإكسسواراتها من جهة أخرى. هذا عدا عن اقتحامه مجالات أخرى باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة المترفة تعكس روح «سيلين» الباريسية، مثل التجميل واللياقة البدنية.

اجتهد في رسم جمال الدار في عام 2023 وكأنه كان يعرف أن الوقت من ذهب (سيلين)

بعد عام تقريباً من تسلمه مقاليد «سيلين» بدأ يفكر في التوسع لعالم الجمال. طرح فعلاً مجموعة من العطور المتخصصة استوحاها من تجاربه الخاصة والأماكن التي عاش أو عمل فيها. استعمل فيها مكونات مترفة، ما ساهم في نجاحها. هذا النجاح شجعه على تقديم المزيد من المنتجات الأخرى، منها ما يتعلق برياضة الـ«بيلاتيس» زينها بـ«لوغو» الدار.

يعمل هادي سليمان على إرساء أسلوب حياة يحمل بصماته ونظرته للجمال (سيلين)

مستحضرات التجميل كان لها جُزء كبير في خطته. كان لا بد بالنسبة له أن ترافق عطوره منتجات للعناية بالبشرة والجسم تُعزز رائحتها وتأثيرها. هنا أيضاً حرص أن تشمل كل جزئية في هذا المجال، من صابون معطر يحمل رائحة الدار وكريمات ترطيب وتغذية إلى بخاخ عطري للشعر وهلم جرا.

في عام 2019 طرح مجموعة عطور متخصصة أتبعها بمنتجات للعناية بالبشرة والجسم (سيلين)

كانت هذه المنتجات البداية فقط بالنسبة له، لأنه سرعان ما أتبعها بمستحضرات ماكياج وكأنه كان يعرف أن وقته في الدار قصير. كان أول الغيث منها أحمر شفاه، قدمته الدار خلال أسبوع باريس الأخير. من بين ميزاته أنه أحمر شفاه يرطب ويلون لساعات من دون أن يتزحزح من مكانه. فهو هنا يراعي ظروف امرأة لها نشاطات متعددة وليس لديها الوقت الكافي لتجدده في كل ساعة.

بدأ بأحمر شفاه واحد حتى يجس نبض الشعر ويُتقن باقي الألوان لتليق باسم «سيلين» (سيلين)

حتى يأتي بالجودة المطلوبة، لم تتسرع الدار في طرح كل الألوان مرة واحدة. اكتفت بواحد هو Rouge Triomphe «روج تريومف» على أن تُتبعه بـ15 درجات ألوان أخرى تناسب كل البشرات بحلول 2025 إضافة إلى ماسكارا وأقلام كحل وبودرة وظلال خدود وغيرها. السؤال الآن هو هل ستبقى الصورة التي رسمها هادي سليمان لامرأة «سيلين» وأرسى بها أسلوب حياة متكامل يحمل نظرته للجمال، ستبقى راسخة أم أن خليفته، مايكل رايدر، سيعمل على تغييرها لكي يضع بصمته الخاصة. في كل الأحوال فإن الأسس موجودة ولن يصعب عليه ذلك.