التحالف يحبط هجوماً على ناقلة نفط في بحر العرب

بريطانيا تشدد على التعاون مع السعودية من أجل التصدي للإرهاب والتوصل لتسوية في اليمن

أحد الزوارق التي حاولت مهاجمة السفن في بحر العرب (الشرق الأوسط)
أحد الزوارق التي حاولت مهاجمة السفن في بحر العرب (الشرق الأوسط)
TT

التحالف يحبط هجوماً على ناقلة نفط في بحر العرب

أحد الزوارق التي حاولت مهاجمة السفن في بحر العرب (الشرق الأوسط)
أحد الزوارق التي حاولت مهاجمة السفن في بحر العرب (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن إحباط هجوم إرهابي أراد استهداف ناقلة نفط قبالة اليمن.
وذكر المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أنه تم «إحباط وإفشال عمل إرهابي وشيك أراد استهداف إحدى ناقلات النفط في بحر العرب على مسافة 90 ميلاً بحرياً جنوب شرقي ميناء (نشطون) اليمني».
وأوضح المالكي أن الهجوم وقع عند الساعة 14:39 أول من أمس، أثناء إبحار ناقلة النفط باتجاه خليج عدن؛ إذ حاولت 4 زوارق مهاجمة السفينة وتفجيرها بأحد هذه الزوارق غير المأهولة الذي يتم التحكم فيه من بعد. ولفت إلى أن «التهديد البحري لأمن الطاقة العالمي، وتهديد طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية للسفن والوسائط البحرية أصبح تهديداً استراتيجياً للأمن العالمي، مع اتساع تهديد التنظيمات الإرهابية للمضائق البحرية من جنوب البحر الأحمر إلى مضيق باب المندب وخليج عدن امتداداً لبحر العرب ومضيق هرمز».
إلى ذلك، قام وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، أمس، بزيارة إلى السعودية. وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن راب «سوف يجري محادثات مع قيادة المملكة العربية السعودية وكبار المسؤولين الحكوميين»، وإنه سيناقش تسوية الأزمة الإنسانية في اليمن، وأمن المنطقة واستقرارها، وسبل مكافحة التهديد الذي يشكله تغير المناخ.
وأكد وزير الخارجية البريطاني أن بلاده تتطلع لمواصلة العمل مع السعودية لمواجهة التحديات العالمية وتسوية الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأوضح راب، طبقاً لما نقل عنه بيان الخارجية البريطانية، أن «السعودية واحدة من أقرب شركائنا التجاريين، وتلعب دوراً مهماً في الحفاظ على سلامة بريطانيا». وتابع: «بوصفها شريكاً مهماً، علينا أن نعمل معاً عن كثب لمعالجة الأزمة في اليمن، والتصدي للإرهاب، ومعالجة تغير المناخ، بالإضافة إلى متابعة الإصلاح، ومناقشة قضايا حقوق الإنسان».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.