السعودية: علماء القطيف والأحساء يردون على الإرهاب بتأكيد اللحمة الوطنية

أموال وذخائر في استراحة الإرهابيين.. والعثور على جثة ثالثة.. وارتفاع عدد المعتقلين إلى 23

وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف لدى زيارته مساء أمس إلى حسينية المصطفى في الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء التي كانت مسرحاً للهجوم الإرهابي.. ورافقه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ({الشرق الأوسط})
وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف لدى زيارته مساء أمس إلى حسينية المصطفى في الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء التي كانت مسرحاً للهجوم الإرهابي.. ورافقه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ({الشرق الأوسط})
TT

السعودية: علماء القطيف والأحساء يردون على الإرهاب بتأكيد اللحمة الوطنية

وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف لدى زيارته مساء أمس إلى حسينية المصطفى في الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء التي كانت مسرحاً للهجوم الإرهابي.. ورافقه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ({الشرق الأوسط})
وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف لدى زيارته مساء أمس إلى حسينية المصطفى في الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء التي كانت مسرحاً للهجوم الإرهابي.. ورافقه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ({الشرق الأوسط})

غداة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حسينية في قرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء شرق السعودية، ورد قوات الأمن السريع على منفذي العملية، أصدرت 50 شخصية اجتماعية وسياسية واقتصادية في الأحساء، بيانا أكدت فيه أن هذه الجريمة «لا تمت بصلة للدين أو للوطن».
وأكدت الشخصيات أن مرتكبي الجريمة «لا يمثلون مذهبا أو طائفة معينة، بل هم من معتنقي الفكر الشيطاني الخبيث»، وأضافت أن «هذه الجريمة تستهدف تمزيق وحدتنا ولحمتنا الوطنية والإسلامية».
كما أكد رجل الدين الشيعي حسن الصفّار، أن «مرتكبي الاعتداء الإرهابي أرادوا من ذلك تفجير النسيج الاجتماعي الوطني وإشعال الفتنة الطائفية، وأن الرد على هذه الجريمة يكون بتعزيز التلاحم الوطني».
ومع تصريحات الصفار، أصدر 11 من المشايخ ورجال الدين في محافظة القطيف (شرق السعودية) بيانا آخر أكدوا فيه وقوفهم «صفا واحدا مع أهالي الضحايا»، داعين إلى «تفويت الفرصة على من يريد السوء بالوطن».
وفي غضون ذلك واصلت قوات الأمن السعودية عملياتها في ملاحقة المتورطين في هجوم الأحساء، وشنت عمليات دهم واعتقال في مدينة بريدة؛ مما رفع عدد المعتقلين إلى 23 شخصا، كما ارتفع عدد القتلى من المتشددين إلى 3، بعد العثور على جثة منذ مواجهات أول من أمس.
وحسب مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط»، فإنه عثر مع القتيل الثالث على مبالغ مالية ضخمة وذخائر حية وضعت في أكياس مخصصة لأعلاف المواشي؛ حيث كان القتيل يحاول الهرب بها. وأوضحت المصادر أن الاستراحة التي جرى مداهمتها تعود لشقيقين استأجراها لتكون مأوى لبقية أفراد الخلية الإرهابية، ومكان تخطيط لعملياتهم الإجرامية.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».