مقتل 20 من أفراد قوات الأمن الأفغانية بهجمات لـ «طالبان»

مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان في شرق أفغانستان (أ.ف.ب)
مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان في شرق أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

مقتل 20 من أفراد قوات الأمن الأفغانية بهجمات لـ «طالبان»

مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان في شرق أفغانستان (أ.ف.ب)
مسلحون من «طالبان» في إحدى قرى ولاية لغمان في شرق أفغانستان (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أفغان اليوم (الأربعاء) إن ما لا يقل عن 20 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا في هجومين منفصلين بإقليم قندوز في شمال البلاد، وذلك بعد خمسة أيام من توقيع الولايات المتحدة الأميركية وحركة «طالبان» اتفاق سلام في الدوحة.
وقتل مسلحو «طالبان» 16 من جنود الجيش الوطني الأفغاني في هجوم على قاعدة عسكرية في قندوز، بحسب ما قاله العضوان في مجلس الإقليم فوزية يافتالي وسيف الله اميري لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المسؤولان أن أربعة من رجال الشرطة قتلوا في هجوم آخر، وأصيب شرطي في منطقة أخرى من المدينة.
وبعد تراجع أعمال العنف لمدة أسبوع، انتهى في 29 فبراير (شباط) الماضي، استأنفت حركة «طالبان» هجماتها ضد القوات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الهجمات سوف تستمر إلى أن تتوصل الحركة إلى اتفاق مع الحكومة الأفغانية. لكن ما يعرقل المحادثات أن «طالبان» تشترط قبل مباشرتها الإفراج عن 5 آلاف سجين من أعضائها، وفقا لاتفاقها مع واشنطن.
غير أن الرئيس الأفغاني أشرف غني أكد عدم وجود التزام بالإفراج عن سجناء «طالبان» قبل إجراء المحادثات.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.