«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت
TT

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت أول من أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حقق تقدماً، غير أن فوزه يبقى منقوصاً لعدم تمكنه من كسب أغلبية، في ثالث اقتراع خلال أقل من سنة واحدة.
وأسفرت نتائج فرز 95% من أصوات الناخبين، عن فوز حزب الليكود بقيادة نتنياهو بـ36 مقعداً مقابل حصول منافسه بيني غانتس على 32 مقعداً.
كما حققت القائمة العربية المشتركة تقدماً غير مسبوق، إذ ارتفع عدد مقاعدها من 13 إلى 15، وهو أعلى حضور للعرب في «الكنيست» طيلة 71 سنة. أما حزب العمل، الذي يعد مؤسس الحركة الصهيونية والدولة العبرية، فمُني بفشل، إذ لم يفز إلا بـ6 مقاعد بعدما أقام تحالفاً لثلاثة أحزاب من اليسار.
ومن المفترض أن ينتهي مساء اليوم (الأربعاء)، فرز الأصوات المتبقية (نحو 250 ألف صوت) وهي للجنود وموظفي السلك الدبلوماسي والمرضى في المستشفيات والمصابين بفيروس «كورونا» والسجناء. وليس معروفاً ما إذا كانت هذه الأصوات المتبقية تغيّر المشهد بإضافة مقعد أو مقعدين لأي من الأحزاب.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.