«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت
TT

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

«فوز منقوص» لنتنياهو بانتظار الحسم في 250 ألف صوت

أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت أول من أمس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حقق تقدماً، غير أن فوزه يبقى منقوصاً لعدم تمكنه من كسب أغلبية، في ثالث اقتراع خلال أقل من سنة واحدة.
وأسفرت نتائج فرز 95% من أصوات الناخبين، عن فوز حزب الليكود بقيادة نتنياهو بـ36 مقعداً مقابل حصول منافسه بيني غانتس على 32 مقعداً.
كما حققت القائمة العربية المشتركة تقدماً غير مسبوق، إذ ارتفع عدد مقاعدها من 13 إلى 15، وهو أعلى حضور للعرب في «الكنيست» طيلة 71 سنة. أما حزب العمل، الذي يعد مؤسس الحركة الصهيونية والدولة العبرية، فمُني بفشل، إذ لم يفز إلا بـ6 مقاعد بعدما أقام تحالفاً لثلاثة أحزاب من اليسار.
ومن المفترض أن ينتهي مساء اليوم (الأربعاء)، فرز الأصوات المتبقية (نحو 250 ألف صوت) وهي للجنود وموظفي السلك الدبلوماسي والمرضى في المستشفيات والمصابين بفيروس «كورونا» والسجناء. وليس معروفاً ما إذا كانت هذه الأصوات المتبقية تغيّر المشهد بإضافة مقعد أو مقعدين لأي من الأحزاب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.